حدث في غزة .. مسيّرات للاحتلال تصدر صرخات أطفال لاستدراج المواطنين
2024-04-17
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في فلسطين، جُملة مقاطع فيديو، توثّق سماع ما وصف بـ"أصوات بكاء أطفال صغار تنطلق من طائرات إسرائيلية مسيّرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأوضح أحد ملتقطي هذه الفيديوهات، الليلة قبل الماضية، أن "مسيرات إسرائيلية من نوع (كواد كابتر) أطلقت عبر مكبرات الصوت، صرخات أطفال صغار في المخيم الذي تشن عليه قوات الاحتلال حملة عسكرية منذ عدة أيام"، مردفا، إن الغرض من ذلك هو: "استدراج الناس وقتلهم".
وفي الوقت الذي أشار فيه رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن الأهالي في عدد من المخيّمات خرجوا ليتفقدوا ما يحدث، فيما تعرضوا للقنص من جيش الاحتلال"، أكدوا أن "المسيرات الإسرائيلية، تطلق في أحيان أخرى أصوات نساء يستنجدن لإنقاذهن. أو تبث أغاني عبرية وعربية لاستفزاز مشاعر السكان المحاصَرين، أو تصدر أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، لإرهاب الناس".
وكتب الناشط الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، أحمد حجازي، على حسابه بمنصة "إكس"، إنه "من أحقر الأفعال التي يقوم بها الاحتلال خلال هذا العدوان، قيام طائرات (كواد كابتر) التابعة للاحتلال بإطلاق صوت نساء وأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين واستهدافهم..".
من جهتها، غرّدت الصحافية، منى العمري، على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، "عقب مجزرة دير ياسين، وبحسب روايات شهود عيان في أكثر من قرية عربية، ثبتت قوات الهاغاناه سماعات صوت على سيارة وشرعت بإطلاق صوت أهالي دير ياسين يصرخون بخوف ورعب، كان صوتهم يدب الرعب في نفوس الناس وكان الهدف الأول كما لا يزال التهجير، رعب الناس وتهجيرهم .. أحفاد الهاغاناه يعيدون المشهد…".