مسؤولة أميركية : الدولة الفلسطينية هي شيء ينبغي التفاوض عليه
2024-04-26
قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون منطقة الشرق الأدنى باربرا ليف لـ "الأيام" إن الدولة الفلسطينية هي شيء ينبغي التفاوض عليه.
فردّاً على سؤال لـ "الأيام" خلال لقاء افتراضي مع صحافيين حول تناقض الموقف الأميركي الذي يقول إنه يؤيد قيام دولة فلسطينية، وفي نفس الوقت مخالفته للإجماع الدولي عبر استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد الطلب الفلسطيني الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قالت: "انظر عبد الرؤوف، أريد أن أكون واضحة جداً بشأن هذه النقطة".
وأضافت: "لقد قال الرئيس ووزير الخارجية طوال السنوات الثلاث لهذه الإدارة إننا نقف بثبات وراء السعي المشروع للفلسطينيين من أجل إقامة دولة خاصة بهم".
وتابعت: "ما اضطررنا إلى القيام به في الأسبوع الماضي كان ببساطة الاستجابة لما يمكن أن أسميه جهدًا لوضع العربة أمام الحصان، كما نقول في اللغة الإنجليزية الأميركية، وهو ما يعني أننا نؤمن بقوة، وقد كان هذا هو الحال عبر الإدارات المتعاقبة، أن الدولة الفلسطينية هي شيء ينبغي التفاوض عليه".
وأردفت: "أن تبذل جهودًا لعرض العضوية على دولة غير موجودة في الواقع، حيث لم يتم ترسيم الحدود، وسلسلة كاملة من قضايا الوضع النهائي لم يتم التفاوض عليها هو ببساطة لا معنى له".
وأضافت ليف: "لذا أود أن أؤكد لكم أننا لا نزال ملتزمين بذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن الأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين يكمن في دولة لكل منهما، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام، ولكن في دولة يتم التفاوض بشأنها".
ولم تعلق ليف على سؤال قرار القيادة الفلسطينية إعادة النظر في العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت إلى أن اجتماعاتها مع المسؤولين من دول مجموعة السبع هدفت لبحث الجهود الرامية إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تحقيق زيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة؛ لقد التقينا اليوم لمناقشة جهودنا الرامية إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تحقيق زيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة؛ والتوصل إلى إجماع حول رؤية ما بعد الصراع في غزة؛ وإيجاد السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها تعزيز الدعم للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بشكل عام".