:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/73206

مساعٍ مصرية لتفعيل الصفقة وإسرائيل مستعدة لبحث هدوء مستديم

2024-05-29

تواصل مصر مساعيها لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة بالتنسيق مع قطر وأميركا، في حين نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين أن المقترح الإسرائيلي الجديد تضمن الاستعداد لمناقشة مطلب حركة حماس بالهدوء المستديم بقطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب سلمت الوسطاء المصريين والقطريين اقتراحها لتجديد مفاوضات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، امس، عن مسؤول كبير قوله، إن وفدا أمنيا مصريا يكثف من جهوده "لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة".
وأكد المصدر أن القاهرة لن تتعامل إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية في معبر رفح مع قطاع غزة، ولن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن مصر "أبلغت كافة الأطراف المعنية بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح الفلسطينية يضعف مسارات التفاوض ويؤدي لعواقب وخيمة".
وبهذا الصدد، قال مصدر مقرب من "حماس"، إن الحركة لن تقبل بالانخراط بأي تفاوض ما لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح البري ويعيد إدارته لـ"حماس" ويوقف إطلاق النار بالقطاع بشكل شامل.
وفي السياق ذاته؛ قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن إسرائيل سلّمت قطر ومصر والولايات المتحدة، الاثنين، اقتراحا مكتوبا ومحدثا رسميا لاتفاق محتمل لإطلاق سراح المحتجزين في غزة قد يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وفقا لمصدرين على دراية بالمفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" عن أحد هذين المصدرين أن الاقتراح المكتوب يتضمن تفاصيل جيدة بشأن المبادئ العامة التي قدمها مدير "الموساد" ديفيد برنياع خلال الاجتماع الذي عقد في باريس، يوم الجمعة الماضي.
وقال المصدر، إن الاقتراح الإسرائيلي المحدث يتضمن "الاستعداد للتحلي بالمرونة" فيما يتعلق بعدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة، فضلا عن الاستعداد لمناقشة مطلب "حماس" بـ"الهدوء المستديم" في قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات، "هناك مبادرة جديدة وهي جادة".
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، امس، إنه من المنتظر أن تستأنف المحادثات، الأسبوع المقبل، في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت الهيئة عن أطراف أجنبية مشاركة في المفاوضات لم تسمها، قولها، إن توسع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح (جنوب القطاع) سيجعل المحادثات صعبة.