استشهاد فتى خلال اقتحام قلقيلية واندلاع مواجهات في مناطق عدة
2024-06-21
استشهد فتى وأصيب مواطنون خلال مواجهات تخللتها اشتباكات مسلحة في أعقاب عمليات اقتحام في محافظات عدة، شنت قوات الاحتلال في سياقها حملات دهم وتمشيط.
فقد أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الفتى نعيم عبد الله نعيم سمحة (15 عاما)، عصراً، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي صوفين" شرق مدينة قلقيلية، ودهمت عددا من المحال التجارية والمنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أسفر عن إصابة الطفل سمحة بجروح خطيرة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته.
وباستشهاد الطفل سمحة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 550 شهيدا، بينهم 135 طفلا، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة.
وفي مخيم الفارعة، جنوب طوباس، اندلعت اشتباكات عنيفة خلال التصدي لعملية اقتحام.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مخيم الفارعة بدوريات عسكرية بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال عند مدخل المخيم.
وأشاروا إلى أن الاشتباكات تخللها تفجير عبوات ناسفة بالقوة المقتحمة، ما أدى إلى إعطاب جرافة عسكرية، في وقت وثق مقطع مصور شاحنة عسكرية وهي تسحب الجرافة من المخيم بعد إعطابها.
وفي مدينة جنين، اندلعت مواجهات تخللتها اشتباكات مسلحة، عقب تسلل وحدة خاصة.
وقال شهود عيان إن قوات خاصة "مستعربين" تسللت إلى حي المراح وسط مدينة جنين، وفور اكتشافها، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأكدوا أن قوات الاحتلال دهمت منازل في الحي وحطمت محتوياتها، قبل أن تعتقل 3 مواطنين، وسط اشتباكات مسلحة تواصلت حتى انسحاب القوة المقتحمة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الكرمل جنوب الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بلدة الكرمل شرق يطا، ودهمت عددا من منازل المواطنين ومنشآت زراعية تعود لعائلة بصل في منطقة "خلة العبيد"، وقامت بتفتيشها وتفتيش محيطها، وعبثت بمحتوياتها.
وفي قرية العرقة، غرب جنين، شنت قوات الاحتلال حملة تمشيط.
وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال، اقتحم القرية ونشر فرقة مشاة ودهم عدداً من الأحياء وشن حملة تمشيط واسعة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المواطنين.