85 شهيداً.. غارات على أنحاء القطاع واتّساع رقعة التدمير في رفح
2024-07-18
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وغاراته على قطاع غزة أمس، وارتكب مجزرة جديدة، بقصف محيط مدرسة "القاهرة"، في مدينة غزة، ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهد يوم أمس تعميق جيش الاحتلال عدوانه البري على محافظة رفح، بعد أن تقدم مزيد من الدبابات والجرافات في عمق مخيم الشابورة، وأحياء رفح الشمالية، بالتزامن مع نسف مربعات سكنية كاملة.
وأفرجت قوات الاحتلال عن 13 أسيراً من خلال بوابة "كيسوفيم"، شرق مدينة دير البلح، كانت اعتقلتهم في وقت سابق، ونُقل بعض الأسرى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لتلقي العلاج.
ووفق التقرير اليومي الصادر من وزارة الصحة، في اليوم الـ 285 من العدوان، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 4 مجازر بحق عائلات، راح ضحيتها 81 شهيداً و198 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، فيما ارتفع عدد الشهداء حتى وقت متأخر من ليلة أمس، إلى 85 شهيداً.
وبحسب الوزارة، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ووفق الوزارة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 38794 شهيداً و89364 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
فقد سقط شهيدان وجرحى، جراء غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة "الشاكوش"، شمال غربي رفح.
وأصيب عدد كبير من المواطنين،، جراء قصف منزل، لعائلة "اصليح"، في حي المنارة، بمحافظة خان يونس.
كما سقط 4 شهداء، "3 أطفال وسيدة"، وأكثر من 12 مصاباً، جراء استهداف منزل في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
واستشهد 9 مواطنين، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، جراء قصف منزل لعائلة "دياب" في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
كما سقط شهيد طفل، وأصيب آخرون، جراء قصف منزل يعود لعائلة "أبو يوسف"، في محيط برج "المهندسين"، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأصيب مواطنون بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي، استهدف المناطق الشرقية شرق مدينة دير البلح.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بقصف محيط مدرسة "القاهرة"، في حي الرمال، ما تسبب بسقوط 10 شهداء، وأكثر من 25 مصاباً.
واستشهد 5 مواطنين وعدد من المصابين، جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين، تجمعوا حول نقطة "انترنت" في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
كما استشهد مواطن خلال محاولته النزوح من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب، والشهيد هو سلامة الزرد، والد الصحافي أحمد الزرد.
وشهد يوم أمس استمرار الاشتباكات والمواجهات المسلحة في معظم محاور توغل قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية، أن أحياء وبلدات وسط وشرق وغرب محافظة رفح، شهدت أعنف الاشتباكات، وسُمع خلالها دوي انفجارات متتالية، رافقها دوي إطلاق نار من أسلحة مختلفة، كما أطلقت طائرات مروحية النار بكثافة تجاه بعض الأحياء في رفح.
بينما تواصلت المواجهات المسلحة في مناطق جنوب مدينة غزة، خاصة حي الشيخ عجلين، وحي تل الهوا، وعلى طول محور "نتساريم"، الخاضع لسيطرة الاحتلال.