الإعداد لإقامة جدار شائك قرب سنجل
أصيب ستة مواطنين بجروح، أحدهم جروحه خطيرة، خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، شرعت قوات الاحتلال خلالها بتجريف أراضٍ في بلدة سنجل شمال رام الله تمهيداً لإقامة جدار شائك على امتداد الشارع الرئيس المحاذي لها، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم، وأقدموا على إقامة بؤرة رعوية بأراض في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ففي بلدة عقابا، شمال طوباس، أصيب ستة شبان بالرصاص خلال عملية اقتحام واسعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منزلين وسط مواجهات واشتباكات مسلحة، واعتقلت شاباً بعد احتجاز زوجته ووالدته للضغط عليه لتسليم نفسه.من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها نقلت خمسة مصابين بالرصاص إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، أحدهم إصابته حرجة في الصدر.
وأوضحت أن طواقمها تمكنت من نقل جريح على سطح منزل إلى المستشفى، أصيب برصاصتين في الظهر والكاحل بعد أن أعاقت قوات الاحتلال الوصول إليه.
وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس، اندلعت اشتباكات مسلحة.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ترافقها جرافة، ودهمت منازل وحوّلت أحدها إلى نقطة مراقبة وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
من جهة أخرى، شرعت جرافات الاحتلال بتجريف أراضٍ في بلدة سنجل شمال رام الله، تمهيداً لإقامة جدار شائك.
وقال معتز طوافشة، رئيس بلدية سنجل: إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراض في البلدة، تمهيداً لإقامة جدار شائك على طول شارع "60"، الذي يمتد لأكثر من كيلومتر بارتفاع 4 أمتار.
وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونماً لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، نصب مستوطن خيمتين فوق أراضٍ في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد إبراهيم موسى عضو بلدية الخضر بأن مستوطناً نصب خيمتين، وجلب خزانات مياه إلى أراضٍ بمنطقة "شعب العجل" غرب البلدة، تعود لمواطن بهدف إقامة بؤرة رعوية.