حرمان شمال غزة من المساعدات يفاقم المجاعة وحالات سوء التغذية
2024-09-30
تمتنع قوات الاحتلال عن إدخال أيّ نوع من المساعدات الإغاثية وغيرها إلى محافظتَي غزة والشمال منذ مطلع الأسبوع الماضي، باستثناء كميات بسيطة من الطحين فقط.
وأوضحت مصادر محلية ومؤسساتية أن قوات الاحتلال ترفض حتى اللحظة، ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، إدخال أي نوع من المساعدات التموينية والإغاثية، باستثناء الطحين، إلى محافظتَي غزة والشمال المحاصرتين منذ عام.
وقالت المصادر لـ"الأيام": إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات مكدسة على الجانب الأردني، وفي الضفة، وداخل الخط الأخضر، بانتظار السماح لها بالوصول إلى محيط معبر بيت حانون "إيريز" لتفريغ حمولتها، ومن ثم شحنها بسيارات من غزة إلى داخل المحافظتين المدمرتين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه ولغاية اللحظة لم تبلغ سلطات الاحتلال المؤسسات عزمها استئناف إدخال المساعدات التي كانت تدخلها من قبل بشكل مقنن، ومحدود جداً، لا يتجاوز بضع عشرات من الشاحنات متوسطة الحجم.
وأكدت المصادر أن استمرار منع الاحتلال إدخال المساعدات للمحافظتين سيفاقم المجاعة التي تضرب سكانها ويعمّقها، وسيتسبّب في وفاة المزيد من المواطنين، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
ولفتت المصادر إلى أن المؤسسات الإغاثية الدولية والمحلية تمتلك كميات هائلة من المساعدات التي تنتظر دورها لعبور الحدود الأردنية باتجاه المحافظتين.
وبسبب تشديد الاحتلال حصاره على محافظتَي غزة والشمال، بدا واضحاً الشح الكبير في المواد التموينية المعروضة للبيع، وارتفاع أسعار ما توفر منها بشكل كبير جداً.
وتعجز الشريحة الأوسع من المواطنين عن شراء معظم هذه السلع التي تدخل في نظامها الغذائي غير الصحي، والذي فرضته ظروف العدوان المتواصل منذ نحو عام، كالمعلبات والسكر وغيرها من الأصناف الأخرى.
وتشهد عملية إدخال المساعدات إلى منطقة شمال قطاع غزة، التي بدأت بشكل متقطع قبل أربعة أشهر، عملية مد وجزر، وتشهد عمليات تشويش غير مبررة من قبل قوات الاحتلال التي لا تتوانى عن وقف إدخالها بذرائع واهية، كما أكد مراقبون لـ"الأيام".
ولا تتوانى قوات الاحتلال عن ضرب كل محاولات تأمين الشاحنات وضمان وصولها إلى مخازن المؤسسات من أجل نشر وإشاعة الفوضى.
وتسود حالة من البلبلة والخوف صفوف مواطني محافظتَي غزة والشمال من إمكانية تشديد الاحتلال حصاره ومنعه إدخال المساعدات بشتى أصنافها خلال الأسابيع القادمة، ما يعيد إلى أذهان هؤلاء ذروة الحصار مطلع العام الجاري، والذي أدى إلى انتشار واسع لمجاعة مميتة تسببت باستشهاد مئات المواطنين خلال ذهابهم وبحثهم عن الطحين بالقرب من مواقع جيش الاحتلال، وفي نقاط التماس جنوب مدينة غزة، وكذلك وفاة المئات جوعاً أو بأمراض لها علاقة بسوء التغذية.
وحسب مصادر مؤسسات صحية، فإن آلاف الأطفال أصبحوا مؤهلين بل على أبواب الدخول في مرحلة سوء التغذية العميقة، التي يصعب في الفترة الحالية إخراج الأطفال منها، بسبب عدم توفر المغذيات الضرورية كالحليب والأجبان والبروتين والفيتامينات والخضراوات والفواكه الطازجة وغيرها.
وزاد من مخاوف المواطنين إعلان مصادر إسرائيلية عن نية قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المحافظتين، وقطع المساعدات عنهما تمهيداً لتهجيرهم منا.
وأوضحت مصادر محلية ومؤسساتية أن قوات الاحتلال ترفض حتى اللحظة، ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، إدخال أي نوع من المساعدات التموينية والإغاثية، باستثناء الطحين، إلى محافظتَي غزة والشمال المحاصرتين منذ عام.
وقالت المصادر لـ"الأيام": إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات مكدسة على الجانب الأردني، وفي الضفة، وداخل الخط الأخضر، بانتظار السماح لها بالوصول إلى محيط معبر بيت حانون "إيريز" لتفريغ حمولتها، ومن ثم شحنها بسيارات من غزة إلى داخل المحافظتين المدمرتين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه ولغاية اللحظة لم تبلغ سلطات الاحتلال المؤسسات عزمها استئناف إدخال المساعدات التي كانت تدخلها من قبل بشكل مقنن، ومحدود جداً، لا يتجاوز بضع عشرات من الشاحنات متوسطة الحجم.
وأكدت المصادر أن استمرار منع الاحتلال إدخال المساعدات للمحافظتين سيفاقم المجاعة التي تضرب سكانها ويعمّقها، وسيتسبّب في وفاة المزيد من المواطنين، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
ولفتت المصادر إلى أن المؤسسات الإغاثية الدولية والمحلية تمتلك كميات هائلة من المساعدات التي تنتظر دورها لعبور الحدود الأردنية باتجاه المحافظتين.
وبسبب تشديد الاحتلال حصاره على محافظتَي غزة والشمال، بدا واضحاً الشح الكبير في المواد التموينية المعروضة للبيع، وارتفاع أسعار ما توفر منها بشكل كبير جداً.
وتعجز الشريحة الأوسع من المواطنين عن شراء معظم هذه السلع التي تدخل في نظامها الغذائي غير الصحي، والذي فرضته ظروف العدوان المتواصل منذ نحو عام، كالمعلبات والسكر وغيرها من الأصناف الأخرى.
وتشهد عملية إدخال المساعدات إلى منطقة شمال قطاع غزة، التي بدأت بشكل متقطع قبل أربعة أشهر، عملية مد وجزر، وتشهد عمليات تشويش غير مبررة من قبل قوات الاحتلال التي لا تتوانى عن وقف إدخالها بذرائع واهية، كما أكد مراقبون لـ"الأيام".
ولا تتوانى قوات الاحتلال عن ضرب كل محاولات تأمين الشاحنات وضمان وصولها إلى مخازن المؤسسات من أجل نشر وإشاعة الفوضى.
وتسود حالة من البلبلة والخوف صفوف مواطني محافظتَي غزة والشمال من إمكانية تشديد الاحتلال حصاره ومنعه إدخال المساعدات بشتى أصنافها خلال الأسابيع القادمة، ما يعيد إلى أذهان هؤلاء ذروة الحصار مطلع العام الجاري، والذي أدى إلى انتشار واسع لمجاعة مميتة تسببت باستشهاد مئات المواطنين خلال ذهابهم وبحثهم عن الطحين بالقرب من مواقع جيش الاحتلال، وفي نقاط التماس جنوب مدينة غزة، وكذلك وفاة المئات جوعاً أو بأمراض لها علاقة بسوء التغذية.
وحسب مصادر مؤسسات صحية، فإن آلاف الأطفال أصبحوا مؤهلين بل على أبواب الدخول في مرحلة سوء التغذية العميقة، التي يصعب في الفترة الحالية إخراج الأطفال منها، بسبب عدم توفر المغذيات الضرورية كالحليب والأجبان والبروتين والفيتامينات والخضراوات والفواكه الطازجة وغيرها.
وزاد من مخاوف المواطنين إعلان مصادر إسرائيلية عن نية قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المحافظتين، وقطع المساعدات عنهما تمهيداً لتهجيرهم منا.