إخطارات بوقف بناء منازل في جلبون والمستوطنون ينفّذون اعتداءات جديدة
2024-10-11
أخطرت سلطات الاحتلال أمس بوقف بناء 13 منزلاً مأهولاً في قرية جلبون شرق جنين خدمة للتوسع الاستيطاني، بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين وقاطفي الزيتون في مواقع عدة.
ففي قرية جلبون، شرق جنين، أخطرت قوات الاحتلال بوقف بناء 12 منزلاً مأهولاً.
وقال إبراهيم أبو الرب، رئيس مجلس قروي جلبون إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسلّمت إخطارات بوقف البناء في 13 منزلاً في مناطق جنوب القرية وشرقها وشمالها، بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج".
وأشار إلى أن المنازل التي تم إخطارها مأهولة منذ سنوات، محذراً من خطر تنفيذ عمليات هدم لتلك المنازل كما حصل في الحالات السابقة في سياق مساعي الاحتلال لتوسعة مستوطنة مقامة على أراضي القرية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على الشاب محمد علي عودة (36 عاماً) أثناء قطف ثمار الزيتون بالقرب من بلدة كفل حارس شمال سلفيت.
وذكر الشاب عودة أن مجموعة من المستوطنين هاجمت المزارعين أثناء قطف الزيتون واعتدت عليه بالضرب ما أدى إلى إصابته بكسر في يده وإصابته برضوض وجروح.
وفي قرية حوسان، غرب بيت لحم، أقدم مستوطنون على تكسير العشرات من أشجار الزيتون.
وأفاد رامي حمامرة، مدير مجلس قروي حوسان، بأن مستوطنين كسروا 70 شجرة زيتون في أراضي "واد الحمرا " المحاذية لمستوطنة "بيتار عيليت" الجاثمة على أراضي المواطنين.
وفي بلدة دير دبوان، شرق رام الله، اعتدى مستوطنون على مواطن واستولوا على مركبته.
وأفاد شهود عيان بأن عدداً من المستوطنين نصبوا حاجزاً عند أطراف بلدة دير دبوان، واعتدوا على المواطن جمال أحمد عايش من قرية برقة، واستولوا على مركبة كان يستقلّها، أثناء مروره قرب منطقة "الشيخ عمار".
وفي منطقة "خلايل اللوز"، جنوب شرقي بيت لحم، هاجم مستوطنون عدة منازل.
وأفاد الناشط حسن بريجية بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، هاجمت منازل تعود لعائلة أبو كامل، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، فيما لاحق جنود الاحتلال المواطنين والمركبات في المنطقة.
كما اعتدى مستوطنون، على مسجد في خربة طانا التابعة لأراضي بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد مسؤول لجنة الدفاع عن أراضي طانا، ثائر حنني، بأن مستوطنين هاجموا المسجد الوحيد في خربة طانا، وحطموا خلايا الطاقة الشمسية والأثاث بداخله، وعاثوا فيه خراباً.