استشهاد معتقل من قطاع غزة في سجون الاحتلال
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس، باستشهاد المعتقل علاء مروان حمزة المحلاوي (42 عاماً)، وهو معتقل منذ تاريخ 21 كانون الأول 2023.
وبحسب العائلة، فإن المحلاوي لم يكن يعاني أي أمراض مزمنة قبل اعتقاله، وكان يعاني فقط من مشكلة في إحدى عينيه.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان، أمس، أنّ المعطيات المتوفرة حول الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل علاء المحلاوي، أنه كان محتجزاً في سجن (النقب)، وبحسب معتقلين تمت زيارتهم أكدوا أن وضعه الصحي صعب، دون توضيح تفاصيل أخرى. واستناداً للمعطيات الأخيرة حوله، فإنه جرى نقله في أواخر تشرين الثاني الماضي إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، حيث استشهد فيه، صباح أمس.
وذكرت الهيئة والنادي أنّ المحلاوي اعتقل يوم استشهاد والده في غزة، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال أكبرهم ابنة تبلغ من العمر 16 عاماً، وأصغرهم يبلغ من العمر ثماني سنوات.
وجاء استشهاد المعتقل المحلاوي بعد يوم على استشهاد المعتقل محمد وليد حسين من مخيم نور شمس.
وباستشهاد المحلاوي، ارتفع عدد الشهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة إلى 49 شهيداً، وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم 30 شهيداً من غزة.
من جهة أخرى أصيب فتى برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت، ليل أمس، عند مدخل مخيم الجلزون، شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تمركزت على مدخل المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز بكثافة وتعمدت استهداف منازل.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان: إن طواقمها استلمت فتى (16 عاماً) مصاباً بالرصاص الحي بالفخذ، من عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، كان قد أصيب قرب مخيم الجلزون، ونقلته إلى المستشفى.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، مساء أمس، المستشفى العربي التخصصي، واختطفت الشاب أيمن غانم، الذي كان يتلقى العلاج في العناية المركزة جراء إصابته في قصف طائرة مسيرة قرب طوباس، أول من أمس.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية تسللت إلى المستشفى متنكرة بزي نسائي وأزياء أخرى، واعتدت بالضرب على اثنين من أفراد الطاقم الطبي قبل أن تختطف غانم.
وأدانت وزارة الصحة اقتحام المستشفى واختطاف الجريح، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية".