الاحتلال يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
2025-02-05
يعتزم الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان، وفقا لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" في تقرير لها، امس، نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة.
وذكر التقرير أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تحاول تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال شهر رمضان، مقابل تصعيد إجراءاتها وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
ومع ذلك، أفاد التقرير بأن الجيش لن يلتزم بهذه الإستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عملياته في جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة، وتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
وأشارت القناة إلى أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.
وأضاف التقرير: إن الجيش الإسرائيلي الذي يطلق على عملياته في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي"، يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المسلحين التي تمكنت من تعزيز قدراتها وتنظيم صفوفها خلال العامين الماضيين.
ومساء امس، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصعيد العمليات في الضفة الغربية، وتوسيعها إلى مناطق أخرى، وقال: إن الجيش سيستخلص العبر. وأضاف: إن الجيش "سيكثف عمليات الإحباط في الضفة ويوسعها إلى مناطق إضافية".