:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/74322

ويتكوف: وقف النار في غزة صامد والمرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بالتأكيد

أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ بالتأكيد، وأن وقف إطلاق النار صامد.
وقال: "المرحلة الثانية أكثر تعقيداً بعض الشيء من المرحلة الأولى، ولكنها سوف تبدأ بالتأكيد. لقد أجريت مكالمات هذا الصباح مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري، ومدير المخابرات المصرية، وكانت بناءة للغاية حول تسلسل المرحلة الثانية لتحديد المواقف على الجانبين وأين نحن اليوم، ثم نستمر هذا الأسبوع في موقع سيتم تحديده حتى نتمكن من معرفة كيفية الوصول إلى نهاية المرحلة الثانية بنجاح".
وأضاف في حديث لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "المرحلة الثانية تشمل 19 جندياً، نعتقد أنهم جميعاً على قيد الحياة وبعض الآخرين أيضاً، كما تشمل إعادة جثث الذين ماتوا".
وتابع: "إن الأمر أكثر تعقيداً من حيث كيفية جمع الجانبين معاً في هذا الشأن، لأن المرحلة الثانية تتضمن إنهاء الحرب، ولكنها تتضمن أيضاً عدم مشاركة حماس في الحكومة وخروجها من غزة".
وبشأن زيارته إلى غزة، قال: "لقد شعرت أنه من المهم بالنسبة لي أن أذهب إلى غزة، ولكن لماذا؟ لأن المرحلة الأولى وتنفيذها كان إنجازاً، فقد جمع الكثير من الناس الذين كانوا بحاجة إلى العمل الجاد لإنجاز ذلك، ولكن ما كان دائماً أكثر تعقيداً هو تنفيذ المرحلة الأولى. وهذا يعني خط نتساريم، وممر فيلادلفيا، وكيف سيعبر الناس وكيف سيكونون، وكيف سيتم وضع إجراءات الأمن. وكان من شأن انفجار صغير في المرحلة الأولى لينهيها بأكملها".
وأضاف: "لذا فقد تمكنا حتى الآن من التعامل مع هذا بنجاح، وشعرت أنه لا توجد طريقة للتعامل مع هذا إلا إذا كان هناك شخص ما موجود بالفعل في غزة. ما رأيته هناك كان مثيراً للقلق. لقد كان مدمراً تماماً. وهذا يثير التساؤل، هل ينبغي السماح للناس بالدخول إلى هناك في ظل هذه الظروف الخطيرة؟ الحمد لله لم نشهد أي حوادث، ولكن هناك 30 ألف قذيفة لم تنفجر في مختلف أنحاء غزة، وكل المباني هدمت. إنه دمار شامل. وهناك كل أنواع القضايا. وهذا يؤثر بالمناسبة على المرحلة الثالثة، والتي هي إعادة بناء غزة من الناحية النظرية، لذا يتعين علينا أن نصل إلى مرحلة إعادة الإعمار، ولكن الشيطان سوف يكمن في التفاصيل المتعلقة بالخطة الرئيسية، وفي كيفية فحص كل شيء تحت الأرض، والذي تم تفجيره. لذا هناك الكثير من القضايا المتعلقة بهذا".
أما فيما يتعلق بما قاله ترامب عن غزة، فقال: "أولاً وقبل كل شيء، كالمعتاد، يخرج الرئيس ويقول شيئاً جديداً وفريداً، ويتعرض للهجوم بسبب ذلك، بالمناسبة، يحدث هذا عندما تظهر مقترحات جديدة وفريدة من نوعها، ولكن هذا أيضاً شجع على الكثير من المحادثات. والآن نرى المصريين يقولون إن لدينا خطة، والأردنيين يقولون إن لدينا خطة، والناس منخرطون بالفعل في نقاش مهم ومقنع حول ما ينبغي أن يحدث هناك".
وتابع: "ولكن موقف الرئيس هو لماذا نعود بالضرورة إلى وصفة سياسية كانت هي الوصفة التي تم تطبيقها على مدى العقود الأربعة أو الخمسة الماضية ولم تنجح. لذا ربما نحتاج إلى استكشاف وصفات سياسية جديدة تؤدي في نهاية المطاف إلى حياة أفضل لسكان غزة والفلسطينيين. وأعتقد أن الأمر بهذه البساطة، وهو منطقي للغاية".
وأردف: "انظر إلى الخطاب الذي يدور الآن اليوم. نحن في الواقع منخرطون في محادثة بناءة حول ما هو الأفضل لغزة وكيف نجعل حياة الناس أفضل. وأعتقد أن هذا برنامج أفضل".
وأضاف ويتكوف: "أعتقد أن حل الرئيس هو كيف نتعامل مع المكان الذي يمكن أن يذهب إليه مليونا شخص؟ وأعتقد أن الإجابات الواضحة هي من بعض النواحي مصر، ومن بعض النواحي الأردن، ولكن من بعض النواحي دول أخرى، اتصلت بنا وقالت طواعية، هذا جهد إنساني. نريد مساعدتكم. نريد المشاركة في هذا الجهد الإنساني. وأعتقد أن هذا أمر يستحق الثناء".
وبشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال: "أعتقد أن وقف إطلاق النار صامد".