اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني يشارك في فعاليات تضامنية بارزة بإقليم الباسك: اليوم الوطني لاقليم الباسك، احياء ذكرى مجزرة جارنيكا، وقفة تضامنية مع فلسطين، احياء يوم العمال العالمي
شارك اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في إقليم الباسك، ممثلاً بمسؤول العلاقات الخارجية في المكتب التنفيذي فؤاد بكر، في سلسلة من الفعاليات الجماهيرية والسياسية التي نُظمت مؤخراً في الإقليم، وجاءت القضية الفلسطينية في صلب هذه التحركات التضامنية.
ففي اليوم الوطني لإقليم الباسك، شارك الاتحاد في التظاهرة المركزية التي شهدت حضوراً واسعاً من أبناء الإقليم، حيث كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الهتافات والشعارات، تأكيداً على عمق التضامن الشعبي الباسكي مع نضال الشعب الفلسطيني.
كما لبّى الاتحاد دعوة جمعية "جارنيكا باليستينا" للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة التي ارتكبها النظام النازي في بلدة جارنيكا، وعبّر عن رفضه لجرائم الإبادة، عبر إطلاق صافرات الإنذار، في إشارة رمزية للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وللتذكير بمعاناة المدنيين تحت القصف.
وفي فعالية أخرى نظّمها عدد من الأسرى الباسكيين المحررين، شارك الاتحاد في مظاهرة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان على غزة، حيث شدد المتظاهرون على أهمية تصعيد حملات المقاطعة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.
واختتم الاتحاد مشاركاته بفعالية في يوم العمال العالمي، من خلال وقفة جماهيرية في الإقليم، أعاد خلالها التأكيد على الترابط بين نضال العمال وحقوق الشعوب، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف المجازر في غزة.
وتأتي هذه المشاركات ضمن التزام الاتحاد بتعزيز التضامن الأممي مع القضية الفلسطينية، وتوسيع نطاق الحراك الشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال.