نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرع إسبانيا مجموعة من الفعاليات المتنوعة في مدينة ثاموره الاسبانية بالتعاون مع بلدية المدينة
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (فرع إسبانيا) مجموعة من الفعاليات المتنوعة في مدينة ثاموره الاسبانية يوم 27/10/2025بالتعاون مع بلدية المدينة. تضمنت هذه الفعاليات:
1) إنجاز برنامج التوأمة: تم رسميًا توقيع اتفاقية التوأمة بين بلدية ثاموره الإسبانية ومدينة بيت جالا الفلسطينية، بحضور رئيس بلدية بيت جالا، عيسى قسيس، ورئيس بلدية ثاموره، فرانثيسكو قواريدو، إضافة إلى أعضاء من البرلمان المحلي ووزيرة الشباب الإسبانية السيدة سيرا ريغو من تحالف اليسار الموحد.
2) ندوة سياسية: استضافت قاعة الأنشطة الرسمية في البلدية ندوة سياسية تم خلالها عرض فيلم "كان حلم" للمخرجة حنين كلاب، الذي تناول معاناة المرأة الفلسطينية الأسيرة. حضر الندوة مجموعة واسعة من بلدية المدينة وضيوف رسميين من بيت جالا، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسة فيكتور أبوغطاس والبيت الفلسطيني في إسبانيا ونشطاء بارزين من المدينة. قدمت الندوة ماريا أوخنيا، النائبة في البلدية ومسؤولة الثقافة، وناقشت محاورها الرئيسية أوضاع الأسرى الفلسطينيين والوضع السياسي في فلسطين بعد أحداث طوفان الأقصى. أجاب الرفيق أبو فيكتور على أسئلة الحضور وتحدث عن التطورات الأخيرة في غزة وتأثيراتها الإقليمية والدولية، تخللت ذلك جلسة حوارية مع المشاركين.
3) وقفة تضامنية: تم تنظيم وقفة تضامن داخل البرلمان المحلي في البلدية لدعم الأسرى الفلسطينيين بمشاركة منسق تحالف اليسار في إسبانيا ورؤساء بلديات ثاموره وبيت جالا. 4. فعاليات ثقافية واسعة النطاق**: افتُتح معرض للتراث الفلسطيني شمل سوقًا خيريًا وأطعمة فلسطينية، إضافة إلى تقديم قصائد من شعراء فلسطينيين وعروض دبكة فلسطينية. قدمت فرقتان إسبانيتان عروضًا مميزة، كما تم عرض الأثواب الفلسطينية بإشراف السيدة ديسيري سلمان، نائب رئيس البيت الفلسطيني. وشارك اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في تقديم لوحات فنية فلسطينية بإشراف الرفيق سامي صبحا. اختتمت الفعاليات بقراءة بيان سياسي أصدرته جمعيات تضامنية محلية لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. قدمت البيان النائبة البرلمانية وعضو الحزب الاشتراكي أسورو دريغت التي أثنت على الحضور الفلسطيني ودور مسؤول الجبهة الديمقراطية، جميل القاسم، في إنجاح البرنامج عبر ثلاثة أيام عكست روح التضامن مع فلسطين. في كلمتها الختامية، وجهت السيدة ديسبينا، رئيسة البيت الفلسطيني، شكرها لسكان المدينة وأعضاء البرلمان المحلي ورئيس البلدية وللسيدة ماريا أوخنيا على دورهم في إنجاح البرنامج الثقافي.
