اتحاد الشباب الاوروبي الفلسطيني تحت أضواء مباراة المنتخب الفلسطيني ومنتخب الباسك
شارك اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في الفعالية الرياضية التاريخية التي جمعت بين منتخب الباسك والمنتخب الفلسطيني على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو، في حدث حمل أبعادًا رياضية وإنسانية وسياسية تعكس تزايد التضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني.
وأكد الاتحاد، الذي حضر بوفد شبابي من اسبانيا أن مشاركته تأتي تأكيدًا على دور الجاليات الفلسطينية في أوروبا في دعم القضايا الوطنية، وخصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقال اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في بيان له:
"وجودنا اليوم في بلباو هو رسالة واضحة بأن الشباب الفلسطيني في أوروبا يقف خلف منتخبه الوطني، ويدعم صمود شعبه، ويثمن كل مبادرة تُعلي صوت الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني."
وشهدت المباراة أجواء تضامنية واسعة، حيث رفع الحضور الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مناصرة للحقوق الفلسطينية، فيما لاقت بعثة المنتخب الفلسطيني استقبالًا شعبيًا حارًا من جماهير الباسك المعروفة بمواقفها الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأشاد الاتحاد بمبادرة الاتحاد الباسكي لكرة القدم بالتبرع بعائدات المباراة لصالح المؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، معتبرًا ذلك "موقفًا أخلاقيًا يعكس عمق الروابط الإنسانية بين الشعبين."
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على استمراره في تنفيذ أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز الحضور الفلسطيني في أوروبا ونقل صورة حقيقة عن نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.