ترامب يوسّع حظر السفر إلى أميركا ليشمل سبع دول إضافية وفلسطين
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس، مرسوما يفرض قيودا جديدة على دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة، منها عدد من الدول العربية والسلطة الفلسطينية.
وفرض المرسوم الرئاسي قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة هي سورية وجنوب السودان وبوركينا فاسو ومالي والنيجر، كما حظر أيضا بشكل كامل دخول من يحملون وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
وقال البيت الأبيض إن الحظر الموسع سيدخل حيز التنفيذ في أول كانون الثاني المقبل.
وكرس المرسوم حظر دخول مواطني الدول الـ12 التي سبق أن صدر مرسوم بحظر دخولها في حزيران الماضي وهي أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
كذلك فرض المرسوم الجديد قيودا كاملة على دخول رعايا لاوس وسيراليون اللتين خضعتا سابقا لقيود جزئية، وفق البيت الأبيض.
وأضاف المرسوم قيودا جزئية على دخول رعايا 15 دولة هي أنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وبنين، وكوت ديفوار، ودومينيكا، والغابون، وغامبيا، وملاوي، وموريتانيا، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وتونغا، وزامبيا، وزيمبابوي.
ويستمر المرسوم في فرض قيود جزئية على مواطني أربع من الدول السبع الأصلية المصنفة عالية الخطورة وهي: بوروندي، وكوبا، وتوغو، وفنزويلا.
ورفع المرسوم الجديد الحظر المفروض على تأشيرات غير المهاجرين الصادرة عن تركمانستان، مع الإبقاء على تعليق دخول مواطنيها كمهاجرين، جراء "انخراطها المثمر بالتعاون مع الولايات المتحدة"، بحسب البيت الأبيض.
وأكد البيت الأبيض أن المرسوم يشمل استثناءات للمقيمين الدائمين الشرعيين، وحاملي التأشيرات الحالية، وفئات معينة من التأشيرات مثل الرياضيين والدبلوماسيين، والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الأميركية.
وقال البيت الأبيض، إن ترامب الذي جعل من تشديد سياسات الهجرة أحد محاور حملاته، اتخذ هذا القرار "لحماية أمن الولايات المتحدة".
يذكر أنه في ولايته الأولى، أصدر ترامب العام 2017 أمرا تنفيذيا فرض بموجبه قيودا صارمة على دخول مواطني دول ذات أغلبية مسلمة، من بينها سورية، بدعوى حماية الأمن القومي.
وتسبب القرار، الذي أيدته المحكمة العليا لاحقا، في تعليق كامل لبرامج اللجوء وإصدار التأشيرات، قبل أن يلغيه الرئيس السابق جو بايدن في أول أيام ولايته العام 2021.