:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/774

توقيع إتفاقية المؤاخاه بين جامعة القدس و نظيرتها جامعة تشيلي

2013-05-30

سعياً لتعزيز مكانة دولة فلسطين بكافة المجالات والأصعدة رعت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي توقيع إتفاقية المؤاخاه بين جامعة القدس ممثله برئيسها ا.د سري نسيبه و نظيرتها جامعة تشيلي ممثلة برئيسة الجامعة بالإنابة د. روسا ديفيس وذلك في مقر رئاسة الجامعة في العاصمة سانتياغو بهدف تعزيز التعاون والتبادلات الأكاديمية بين الطرفين.
عبرت د. مي كيلة سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي في كلمة لها بهذه المناسبة عن إفتخارها بتوقيع جامعة القدس هذه الإتفاقية مع جامعة تشيلي احدى أعرق الجامعات التشيلية مؤكده في الوقت ذاته على عراقة جامعة القدس التي رسخت وجودها في القدس العاصمة رغم كافة الصعوبات المالية او تلك الناتجة عن مضايقات الاحتلال وسياساته الرامية لتهويد القدس ومؤسساتنا التعليمية.
واستذكرت د. كيلة تلك الأيام التي عملت بها كمدرسة في كلية المهن الصحة في الجامعة والنشاطات التي أحيتها الجامعة من طلبة و أكاديميين و نشطاء محليين ودوليين في أراضي الجامعة التي تمت مصادرتها لبناء جدار الفصل العنصري، وأضافت بأن النصر كان حليفنا حيث استطعنا حماية جزء من الأراضي التي سعت اسرائيل لمصادرتها لبناء جدار الفصل العنصري.
تلى التوقيع على الإتفاقية قيام أ.د نسيبة بإلقاء محاضرة في مبنى رئاسة الجامعة حيث قامت الدكتورة روسا ديفيس بشكر سفارة دولة فلسطين وسعادة السفيرة د. مي الكيلة التي حصلت مؤخراً على شهادة الدكتوراة من جامعة تشيلي لدورها المميز في تعزيز أواصر التقارب الثقافي والأكاديمي بين تشيلي وفلسطين وقامت د. ديفيس بتقديم ا. د سري نسيبة للحضور ودعوته لإلقاء محاضرته التي حملت عنوان تحديات التعليم العالي في فلسطين بحضور عدد من الأكاديميين وابناء الجالية الفلسطينية والعربية والمجتمع التشيلي.
حيث عبر أ.د نسيبة في مستهل محاضرتة عن إفتخاره لوجودة في تشيلي وبين أبناء الجالية وكرر شكره لسفارة دولة فلسطين ولسعادة السفيرة د. مي الكيلة ، وأشار خلال حديثه إلى الصعوبات التي واكبت التعليم منذ اليوم الأول للإحتلال وما رافقه من سياسة الأوامر العسكرية التي إعاقت عملية التعليم في فلسطين وبين انه ومنذ قدوم السلطة واستلام دفة الحكم وعلى الرغم من كافة المعوقات بدأت الثورة العلمية في فلسطين بالنهوض مبيناً أن هنالك الآن ما يقارب ١٣ جامعة في فلسطين.
وأضاف أن الإنتفاضة الشعبية الأولى التي اندلعت عم ١٩٨٧ سبقتها انتفاضة الطلاب عام 1982 التي سعت لتحقيق بعض المكاسب العلمية والمادية وتحدث بإيجاز عن النشاطات التي قامت بها الجامعة لمنع مصادرة أراضي الجامعة وقسمها الى شقين بحجة بناء جدار الفصل العنصري، كما أشار أ.د نسيبه إلى صعوبات التعليم بسبب الأزمات المالية والجغرافية وأكد على ضرورة العمل على دعم قطاع التعليم.
كما التقى أ.د نسيبة خلال زيارته الى تشيلي مع عدد من الشخصيات الرسمية و اعيان الجالية الفلسطينية والعربية في تشيلي .