الجالية الفلسطينية وممثلي الأحزاب العربية في موسكو يلتقوا حواتمة
2016-02-24
عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد الجبهة الديمقراطية لقاءً موسعاً مع ممثلي الأحزاب اليسارية الديمقراطية الشيوعية والتقدمية والجالية الفلسطينية في موسكو.
حواتمةقدم عرضاً شاملاً للأوضاع الفلسطينية، الانتفاضات والثورات العربية التي لم تكتمل، الأزمات العربية والحروب الأهلية الطائفية والمذهبية.
وفتح حواتمة حواراً موسعاً شمل كل القضايا في بلدان المشرق والمغرب العربي، وفي المقدمة: الانتفاضة الشبابية التي استلهمت الانتفاضات الشعبية الكبرى في تونس، مصر، اليمن، وبلدان عربية أخرى، على طريق انجاز حقوق شعب فلسطين بتقرير المصير والدولة المستقلة وعودة اللاجئين، وحقوق الشعوب العربية وفق مبادىء الانتفاضات والثورات: "الحرية، الديمقراطية التعددية، العدالة الاجتماعية، الدولة المدنية الديمقراطية، المساواة في المواطنة، تطهير المناهج التعليمية والكتب المدرسية لأن جذور "الداعشية والاسلام السياسي المسلح الدموية في مناهج التعليم والكتب المدرسية في البلدان العربية".
تلقى حواتمة ووفد الجبهة الديمقراطية تحايا ومباركة ممثلي الأحزاب والجالية الفلسطينية بالذكرى 47 السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية ودورها الأساس الكبير في الثورة والمقاومة، وبرنامج تطورها في إطار ائتلاف منظمة التحرير وفي صفوف الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
حواتمة أبرز الانتفاضة الشبابية التي دخلت الآن شهرها الخامس للخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان، والنضال الدائر على الأرض المحتلة لتطويرها إلى انتفاضة شعبية ثالثة شاملة، وتدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية بمشاريع مؤتمر دولي لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، ورعاية الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن، بدلاً من مفاوضات فاشلة 22 عاماً دون مرجعية ورعاية دولية، فضلاً عنالانفراد الامريكي، ودون الوقف الكامل للاستيطان الاستعماري.
وأكد أن حل الأزمات والحروب الأهلية والاقليمية العربية والشرق أوسطية يتطلب نزول أنظمة الاستبداد والفساد العربية والفلسطينية عند ارادة "الشعب يريد: الحرية، الديمقراطية التعددية، الدولة المدنية، العدالة الاجتماعية".
وأضاف: الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكن أن تحل الأزمات. دون حلول سياسية شاملة جديدة ديمقراطية وبصيغ دولية وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ممثلو الأحزاب العربية والجالية الفلسطينية قدموا اسئلة ومداخلات ساهمت في الحوار الطويل، واستخلاص الدروس والعبر من تجارب حركة التحرر العربية، الانتكاسات والثورات العربية والفلسطينية.