تقرير الإستيطان الأسبوعي :(دولة الاحتلال تخطط لبناء أحياء استيطانية جديدة في القدس وحاخاماتها يحرضون على قتل الفلسطينيين )
2016-04-02
قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي أن سلطات الاحتلال تواصل دون توقف مصادرة اراضي المواطنين الفلسطينيين لفائدة نشاطاتها الاستيطانية ، مستخدمة حججا وذرائع مختلفة وقوانين احتلالية ، بدءا بأراضي دولة ، وأملاك الغائبين ، وقانون استملاك الأراضي ، اراضي متروكة ، مناطق عسكرية مغلقة ومناطق إطلاق النار مرورا بالأغراض الأمنية والعسكرية المختلفة وصولا للجدار والطرق الأمنية وشبكة الطرق الالتفافية تواصل سلطات الإحتلال الإسرائيلي استيلائها على أراضي المواطنين الفلسطينين .
واكد ألمكتب الوطني أن مخططات الإستيطان والتهويد، لم تتوقف ، حيث لا يمضي اسبوع إلا وتصادر دولة الاحتلال المزيد من الاراضي الفلسطينية لإقامة المزيد من الوحدات الإستيطانية في القدس الشرقية وباقي محافظات الضفة الغربية ، عدا عن عشرات البؤر الإستيطانية التي يجري زرعها في قلب الأحياء العربية وعلى رؤوس الجبال ، وفي مدينة القدس لتغيير معالمها ، عدا عن سياسة التهجير والتطهير العرقي للبدو في محيط القدس وهدم مساكنهم ومضاربهم . جدير بالذكر أن اهم التجمعات البدوية المستهدفة هي تجمع سطح البحر.تجمع الحثروره. تجمع مدرسة الخان الاحمر. تجمع ابو فلاح.تجمع المهتوش.تجمع التبنه.تجمع أبو الحلوه.تجمع بير المسكوب.تجمع العراعره. الكساره. تجمع أبو غاليه. الكساره.تجمع الكعابنه. الكساره.تجمع الكرشان.تجمع الهذلين. و العديد من البدو المقيمين بشكل فردي بالمنطقه و ليس بشكل تجمعات.
فقد شهد الأسبوع الفائت المزيد من مخططات الإستيطان في تصعيد غير مسبوق كان أبرزها مصادقة لجنة التنظيم والبناء المحلية الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس الغربية بالإجماع على خطة لإقامة 18 وحدة استيطانية لعائلات يهودية في حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة، وزعمت بلدية القدس الغربية «ان الحديث يدور عن خطة بناء تقدمت بها بمبادرة شركة "لوئل انفيستمنت" التي يقف من خلفها منظمة "إلعاد" الاستيطانية المتخصصة باستيطان القدس المحتلة، وتحديدا الاحياء الفلسطينية منها ،علما ان جمعية (العاد) اليمينية صاحبة بناية قائمة في جبل المكبر وان خطة البناء الجديدة هي عبارة عن وحدات سكنية إضافية»، وتقرر أيضا أن يبني المستوطنون في هذه البؤرة كنيسا من دون تدخل بلدية الاحتلال، وبمصادقة بلدية القدس على هذه الخطة، فإنها عمليا تشرعن المبنى الذي تم تشييده بصورة غير قانونية ومن دون تصريح بناء.
في حين تعمل بلدية الاحتلال في القدس على الدفع بمخطط لإقامة منتزه على التلة المجاورة لمستوطنة "راموت" حيث تعمل ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" ودائرة التخطيط في وزارة المالية على الدفع بمخطط لبناء حي استيطاني في المنطقة ذاتها، وجاء أن مخطط البناء في التلة ذاتها يشتمل على 1435 وحدة سكنية، إضافة إلى مناطق تجارية، ورغم أنها كانت تصنف أنها محمية تضم العديد من الحيوانات بينها الثعالب وغزلان وضباع وقنافذ وغيرها، وفي خطوة تعزز المخطط الاستيطاني صادقت ما تسمى بـ"اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" في بلدية الاحتلال بالقدس، على موافقة البلدية على المخطط بهدف تحويل التلة إلى منتزه.
وتفيد متابعات المكتب الوطني أن سلطات الإحتلال بدأت تنفيذ مخططات لاقامة أكثر من 1800 وحدة استيطانية جديده في اربع مستوطنات ، حيث خصصت بلدية الإحتلال 9 ملايين شيكل للتخطيط لاقامة "تحويلة " استعدادا لبناء 1600 وحدة سكنية استطيانية جديدة في تلة شعفاط "مستوطنة رمات شلومو" في اطار مشروع أطلق عليه اسم "جوبايدن" نائب الرئيس الإمريكي والذي اعيق بناؤه قبل حوالي ستة أعوام في تحد واضح للإدارة الأمريكية التي عارضت المشروع .
وافضل دليل على تنفيذ المشروع هو تخصيص 9 ملايين شيكل لتخطيط تحويلة سير كبيرة تستجيب لما يسمى الزيادة السكانية الكبيرة في المستوطنة المذكورة مع بناء المشروع الإستيطاني الجديد . وكان مخطط البناء قد تمت المصادقة عليه عام 2010 بحاجة الى تراخيص نهائية . وقد صادقت عليه "اللجنة المحلية للبناء " قبل عدة شهور
وكشفت "كول هعير" العبرية ان شركة " يورو اسرائيل " قد باعت 12 وحدة سكنية استيطانية في طور البناء في مستوطنة "النبي يعقوب" شمال القدس خلال شهر شباط الماضي ويعتبر هذا رقما قياسيا بالمبيعات خلال شهر واحد وقد تم حتى الآن بيع 44 وحدة سكنية من المشروع ، ويتضمن مشروع "النبي يعقوب " بناء 78 وحدة استيطانية تقع في 4 مباني يتضمن كل منها تسعة طوابق ومن المقرر اسكان المشروع في صيف عام 2017 .
من جهة ثانية صادقت لجنة المالية في بلدية الإحتلال في القدس على تخصيص 17 مليون شيكل لبدء عمليات تطوير الأرض لتوسيع المنطقة الصناعية "عطروت "- قلنديا شمال القدس الشرقية .وسيتم في المنطقة الجديدة التي يطلق عليها اسم "عطروت-ج " تسوية 19 قطعة من الأراضي لصالح اقامة مصانع اسرائيلية جديدة وتوسيع مصانع قائمة أو اقامة فروع لها واعدت الميزانية المذكوره لاعمال التطوير واقامة شوارع للربط بين قطع الأراضي الجديدة .ومن المفروض تخصيص البلدية مبلغ 45 مليون شيكل لدعم وتطوير المنطقة الصناعية .
وحذر المكتب الوطني من خطورة قيام "سلطة الآثار" الإسرائيلية بدورها قريباً بحفريات قرب سور البلدة القديمة بالقدس المحتلة؛ لتحويلها إلى منطقة عامة مفتوحة. وسوف تجري الحفريات في ضوء الحصول على موافقة من الكنيسة اليونانية-الأرثوذكسية، مالكة الأرض في المنطقة. وسيقام "المتنزه الأثري" الجديد قرب أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على مساحة خمسة دونمات، ويتضمن إقامة متنزه عام ومواقع لمشاهدة المناظر العامة تطل على بركة "السلطان" والحيّين الاستيطانيين "غابي بن هيتوم" و"يمين موشيه".
وعلى صعيد الكنيست الإسرائيلي تمت المصادقة بالقراءة الاولى، على قانونين اقتصاديين لمساعدة المستوطنين، ،القانون الاول منح المستوطنين تسهيلات ضريبية داخل الخط الاخضر وكذلك عن الارباح التي حققوها نتيجة استثماراتهم في "المناطق"، والقانون الثاني تنظيم آلية جديدة لدفع ضريبة الاملاك على بيوت المستوطنات لحمايتهم من الدفع المزدوج لضريبة الدخل والادارة المدنية،وتأتي هذه الخطوات خاصة فيما يتعلق بالقانون الثاني للتخفيف من ما يسميه المستوطنون الإجراءات البيروقراطية التي ترافق عملية شراء الوحدات الاستيطانية في المستوطنات، ولحمايتهم من ازدواجية الدفع، كم يأتي القانون الأول لتشجيع المستوطنين على الاستثمار داخل المستوطنات.
وعلى صعيد آخر أظهر استطلاع رأي قام به موقع "روتر نت" العبري أن نسبة كبيرة من المستوطنين تؤيد أعمال القتل والتنكيل بالشهداء الفلسطينيين التي يقوم بها جنود الاحتلال في المناطق الفلسطينية.وبين الاستطلاع أن ما نسبته 82% من المستوطنين الذين يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية يؤيدون قتل الفلسطينيين والتنكيل بهم .
وفي السياق ايضا واصل حاخامات اسرائيل فتاويهم العنصرية التي تحرض على قتل الفلسطينين ، وآخر هذه الفتاوى، فتوى الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف وبرر فيه طرد كل الفلسطينيين من أرضهم، بدعوى أن التوراة تحظر على الأغيار (غير اليهود ـ الغوييم) العيش في هذه البلاد. وأن المبرر الوحيد لوجودهم هنا هو أن يخدموا اليهود،وسابقا كانت له عدة فتاوي تعتبر العرب كما أفصح أكثر من مرة مجرد «صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا»، واعتبرهم أسوأ من الأفاعي، فيما تعهد ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي (حاي الياهو) والذي خدم في السابق في وحدة مختارة والآن يملك شاليهات سياحية في شمال اسرائيل بتوفير شاليه يوم كامل مجانا لكل جندي يقوم بإعدام فلسطيني.
وفي الإنتهاكات الإسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس : قررت السلطات العسكرية الإسرائيلية المشرفة على جدار الفصل العنصري في محيط مدينة القدس زيادة ارتفاع هذا الجدار في مناطق معينة وإغلاق الفتحات الصغيرة التي كانت تستخدم لرفع أجزاء الجدار ونصب شبكة من الكاميرات عالية الحساسية متصلة بالأسلاك الشائكة التي تعلو الجدار لمنع اجتيازه وتقطيعه وخاصة قرب معبر قلنديا (عطروت)وعلى امتداد المنطقة حتى قيادة (المركز )في منطقة بيت حنينا ،وتركيب كاميرات مطورة يجري التحكم بها عن بعد ذات حساسية عالية لكشف اماكن قص الاسلاك الشائكة فيها، ومتابعة ذلك عبر شاشات تحدد المنطقة وتوجه قوات خاصة لاعتقال الشبان الفلسطينيين الذين يتمكنون من تسلق الجدار وقص الشبك والدخول الى المدينة .
وفي القدس كذلك نفذت جرافات بلدية الاحتلال بإشراف من طواقم "سلطة الطبيعة والآثار" عملية هدم وتجريف أراضٍ في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصىو جرفت قوات الاحتلال أرضًا مزروعة بالحبوب والأشتال المختلفة، رغم أن صاحب الأرض محمد سمرين كان قد حولها من مكب للنفايات إلى أرض صالحة للزراعة، وأشار المواطن سمرين إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أجبرته على إزالة بركس للخيول من الأرض سابقًا.
وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، نظم الاحتلال الإسرائيلي مهرجانًا موسيقيًا تهويديًا يتضمن حفلات موسيقية وعروض بهلوانية، بمشاركة عشرات الموسيقيين وفرق إسرائيلية وعالمية استمر لمدة 4 ايام يهدف إلى تشجيع السياحة الإسرائيلية والأجنبية في المحلات التجارية والفنادق اليهودية في القدس القديمة، إضافة إلى فرض بعد يهودي توراتي على المدينة.
ويتوزع برنامج المهرجان في مناطق متفرقة من القدس القديمة منها باب الخليل وقلعة القدس التاريخية بالقرب من الباب الجديد "باب عبد الحميد الثاني"، وفي حي الشرف ومغارة الكتان بجانب باب العامود ويقوم على المهرجان – الذي يقام للمرة الخامسة ما يسمى بـ "سلطة تطوير القدس ووزارة القدس والشتات" المختصة في تهويد القدس، إضافة إلى بلدية الاحتلال في القدس وشركتي "اريئيل" و"عيدن،
وفي عمل استفزازي من شأنه إثارة ردود فعل واسعة أعلن اتحاد منظمات الهيكل المزعوم عن نيته تقديم ما أسماها "قرابين الفصح" داخل المسجد الأقصى، وذلك يوم 22/نيسان الجاري أي قبل يوم واحد من عيد الفصح اليهودي.وبعث الاتحاد الذي يضم 29 منظمة تهويدية واستيطانية برسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو، طلب منه فيها العمل مع وزرائه ومؤسسات الاحتلال المختلفة على توفير الأجواء والترتيبات لتنظيم هذه الاحتفالية في الأقصى ، وتسعى هذه المنظمات لتقديم القرابين جنوب شرق قبة الصخرة داخل المسجد، وقد قالت في رسالتها إنها وضعت اللمسات الأخيرة والتحضيرات اللازمة لهذا الأمر، داعية إلى "تحقيق الحقوق اليهود الدينية في جبل الهيكل ومن ضمنها إقامة هذه الشعيرة اليهودية المهمة"، حسب ماجاء في الرسالة. كما أعلنت منظمة "نساء من أجل الهيكل" عن تنظيمها اقتحاما خاصا لمجموعات الأطفال يتخلله احتفال لهم في المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس الموافق 14/نيسان، بهدف "مشاركة الأطفال بتخليص "الهيكل مما هو فيه"، كما زعم الإعلان.
الخليل: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف بناء منشأة تجارية في بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية، وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية إذنا عبد الرحمن الطميزي، إن قوات الاحتلال يرافقها أفراد ما يسمى "دائرة التخطيط المدني الإسرائيلي"، سلمت المهندس خالد البطران إخطارا بوقف بناء المنشأة التجارية التي تحوي معدات شركة المقاولات التي يديرها، فيما أصيب بجروح حرجة محمد ابو عيد ( 42 عامًا)،من بلدة يطا أثناء تواجده في مكان عمله بمدينة القدس، بماسورة حديد على رأسه، إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه، وأصيب الطفل إبراهيم حسن الهرينات (7 أعوام) برضوض في أنحاء متفرقة من جسمه، بعد تعرضه للدهس من جانب مركبة أحد المستوطنين قرب مفترق "زيف" المدخل الرئيس لمدينة يطا بالخليل، وأصيب الطفل نعمان خضر بصل (14عاما) بعد تعرضه للدهس من جانب جيش عسكري إسرائيلي في منطقة خلّة المية في مدينة يطّا جنوب محافظة الخليل بجروح متوسطة أثناء قطعه للشارع الالتفافي القريب
بيت لحم: جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً ومزرعة، وملعبا، وشبكتي كهرباء ومياه، واقتلعت عدة أشجار، وجرفت مساحات من الأراضي عند مدخل مدينة بيت لحم الشمالي، بمحاذاة الحاجز العسكري “300”. تعود ملكيتها جميعها للمواطن خضر نمر الجراشي، وذلك بذريعة عدم الترخيص، واعتدى مستوطنون على عدد من مركبات المواطنين المارّة قرب دوار غوش عصيون جنوب بيت لحم، بإلقاء الحجارة عليها، وألحقت هذه الاعتداءات التي تمت على مرآى جنود الاحتلال، أضرارًا بمركبة المواطن زياد طقاطقة من سكان بلدة بيت فجار.
وقامت قوات الاحتلال برفقة موظفين مما تسمى "الإدارة المدنية"، ، بتصوير أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم. وقال رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر، إن قوة من جيش الاحتلال وموظفين من "الإدارة المدنية" اقتحموا أراضي محاذية لمستوطنة "تسور هداسا" تسمى "وعرة الحاج عبد" وقاموا بتصويرها: وتعود ملكية هذه الأراضي لمواطنين من عائلتي سكر وعطية وتبلغ مساحتها الاجمالية 200 دونم . وأشار سكر إلى أن أصحاب الأراضي استصلحوها قبل أشهر عدة، مؤكدا أن هذا "يأتي في اطار الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال على القرية بهدف الاستيلاء على المزيد من الاراضي الزراعية من أجل التوسع الاستيطاني من كافة الجهات ومحاصرتها".
رام الله: دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منشآت زراعية في قرية رمون شرق مدينة رام الله وهجرت ساكنيها.، وقال المواطن عقاب كحله من القرية إن ثلاث جرافات عسكرية تدعمها قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من القرية وشرعت بهدم بركسات وحظائر أغنام لمواطنين من القرية وقاموا بتهجيرهم منها.وذكر أن الجرافات شرعت بعملية الهدم دون السماح لأصحابها بإخلاء احتياجاتهم منها ودون سابق إنذار.
سلفيت: اشتكى مزارعون من بلدة مسحة غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة من تعمد سلطات الاحتلال وضع الاخطارات المتعلقة بمصادرة أراضيهم الواقعة خلف الجدار، على أغصان الأشجار وعلى الصخور في أراضيهم التي لا يصلون اليها.
وقال المزارعون إن سلطات الاحتلال تمهلهم 40 يومًا للاعتراض على قرارات المصادرة، وغالبا ما تنقضي المهلة قبل علمهم بتلك القرارات، بسبب منعهم من دخول أراضيهم وعدم حصولهم على التصاريح اللازمة لدخولها إلا نادرا وخلال موسم قطف الزيتون.
وتفيد معلومات المكتب الوطني أن المنطقة الصناعية الغربية التابعة لمستوطنة "اريئيل" واصلت زحفها نحو خرب قرقش الأثرية التي تقع شرق بلدة بروقين في محافظة سلفيت وأكد الشهود أن المنطقة الصناعية تتوسع على حساب أراضي بلدة بروقين وكفل حارس وحارس ومدينة سلفيت.
نابلس: هاجمت مجموعة من المستوطنين سيارات المواطنين على الطريق الالتفافي بالقرب من مستوطنة "يتسهار"، لافتين إلى أن السيارات تعرضت للرشق بالحجارة؛ ما تسبب بتحطيم نوافذ بعضها وأقدمت قوات الاحتلال على إغلاق الحاجز في المكان؛ ما أجبر السائقين على سلوك طرق بديلة، وبعد مرور 4 سنوات على اخلاء مستوطنة "حومش" ، تمنع سلطات الاحتلال اصحاب الاراضي في منطقة برقة من الوصول اليها والعمل فيها بحرية، والمقدرة مساحتها ب 5 الاف دونم بسبب عودة عدد من المستوطنين للاقامة فيها بشكل شبه دائم بحماية من الجيش الاسرائيلي،كما ان الاحتلال يتعامل مع المنطقة باعتبارها منطقة (ج) ويمنع اية مشاريع استصلاح فيها
جنين: اقتحم عشرات المستوطنين، ، سهل تعنك في مرج ابن عامر، وقرية ام التوت بمحافظة جنين، تحت حراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي.وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا تل تعنك في سهل مرج ابن عامر، وقاموا بأعمال استفزازية ووجهوا الشتائم والكلمات النابية ضد المواطنين تحت حراسة جنود الاحتلال وفي السياق ذاته، اقتحمت مجموعة من المستوطنين وقوات الاحتلال قرية ام التوت وانتشروا في محيط المنازل وسط اطلاق الاعيرة النارية، وتجول المستوطنون في سهل القرية.
طولكرم: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسييج أراضي بلدة شوفة جنوبي مدينة طولكرم والقريبة من مستوطنة آفني حيفتس ومنع أصحابها من دخولها. وتجري أعمال التسييج لأرضٍ تم إعلانها منطقة عسكرية قبل ثلاثة أشهر وتقع في محيط كليومتر من مستوطنة افني حيفتس، وفي السياق اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ، منزل المواطن صقر احمد عثمان من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، وشرعت بإغلاق الطريق المؤدية الى منزله بالاسلاك الشائكة . وقال المواطن صقر عثمان ، ان قوة من جيش الاحتلال محملة باسلاك شائكة، اقتحمت منزله فجرا وباشرت باغلاق الشارع المؤدي الى منزله بالاسلاك الشائكة، وذلك من اجل تسهيل مرورهم من هذا الطريق دون تعرضهم لاذى حسب ما افاد المواطن.