:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/9702

الديمقراطية:نطالب بوقف كل أشكال المفاوضات وكل أشكال التعاون الأمني مع الإحتلال وتحت أية مسميات «مفاوضات أمنية»، و«تنسيق أمني».

2016-05-08

أوردت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية (5 أيار 2016) تحت عنوان: «رئيس المخابرات الإسرائيلي (الصهيوني): أبو مازن أصدر أمراً حقيقياً لإحباط العمليات..» قالت فيه إن الجانب الإسرائيلي أكد «بأن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن يعمل على تهدئة موجة الإرهاب التي تجتاح (إسرائيل)»، وأن: «أبو مازن أصدر أمراً حقيقياً للأجهزة (الفلسطينية) بإحباط العمليات، وهو يفهم بأن التحريض لا يجديه نفعاً»، وعلى الدوام بحسب الصحيفة وأقوال كوهين، فإن:«الأجهزة الفلسطينية تساعدنا في كثير من الأمور، وعندما يحصلون على معلومات ـــ يعملون»، وجاء ذلك وكوهين ينهي منصبه كرئيس للشاباك (المخابرات).
هذه التصريحات الخطيرة تلتقي مع ما كان أبو مازن قد أفصح عنه إما للصحافة العبرية أو لوفود إسرائيلية زارت رام الله، أكد فيها تعاون الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية مع الأجهزة الإسرائيلية ضد الإنتفاضة الشبابية واصفاً هذا التعاون بأنه «مقدس».
إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تجدد الدعوة لتشكيل قيادة وطنية موحدة للإنتفاضة، تعتبر أن التعاون الأمني بين السلطة والإحتلال هو الذي يعيق تطوير هذه الإنتفاضة ومدها بالزخم المطلوب.
والجبهة تعيد التأكيد على وقف كل أشكال المفاوضات المسماة أمنية أو سياسية، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي وفي القلب منها وقف التعاون الأمني ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي، ومواصلة الهجمة الدبلوماسية ضد الإحتلال، بما في ذلك تفعيل شكاوى جرائم الحرب في محكمة الجنايات الدولية، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة.