أستكمالا لنشاطات اأحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وبدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في الدنمارك أقيم في مقر السفارة الفلسطينية في مدينة كوبنهاغن يوم ألجميس 1-12-2016 ندوة سياسية للرفيق المناضل محمد بركه رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني تناولت الوضع السياسي الفلسطيني ودور الجماهير الفلسطينية في إسرائيل والتحديات التي يواجهونها.

رحب الرفيق مفيد هدروس بالضييف القائد المناضل محمد بركة الذي يشكل امتداد لأولئك المناضلين الفلسطينيين الأوائل الذين وضعواالمداميك الأساسية للنضال السياسي للجماهير الفلسطينية في سبيل الحفاظ على هويتهم الوطنية ومواجهة سياسة التهويد والترحيل ومصادرة الأراضي .وبعد كلمة ترحيبه من قبل السفير الفلسطيني في الدنمارك السيد مفيد الشامي

قدم المناضل محمد بركه عرض تاريخي عن نضالات القوى السياسية الفلسطينية في مواجهة سياسة التميز العنصري حيث تحولت تلك الممارسات إلى قوانين تهدف إلى محاصرة دور هذه القوى من خلال عدد من القوانين وأبرزها قانون الإقصاء الداعي إلى إسقاط عضوية النواب من الكنيست با ستهداف واضح للنواب العرب،إضافة إلى قانون الحد من الضوضاء في الأماكن العامة بهدف منع الأذان لاستثارة روح العداءالعنصرية المتاصلة في المجتمع الإسرائيلي في محاولة لتسعير الصراع وتحويله من نضال من أجل التحرر والانعتاق ال ى صراع ديني ، هذا الى جانب سن القوانين العنصرية التي تضع العراقيل أمام الفلسطينيين لتبادل الوظائف العامة وتهميش دورهم في مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية

في هذا السياق تحاول السلطات إغراق الوسط الفلسطيني بكم هائل من المشاكل والأوبئة بنشر ثقافة العنف والجريمة المنظمة والمخدرات.

_ انتهاج سياسة مقايضة حقوق المواطنةبالولاء للدولة ،محذرا من فتنة تعدها السلطات من خلال الإيقاع بين مكونات المجتمع الفلسطيني

- تجلت محاولات الإقصاء برفع نسبة الحسم في الانتخابات الأخيرة حيث ارتدت عليهم بتشكيل القائمة العربية الموحدة وتعزيز حجم الكتلة البرلمانية للجماهير الفلسطينية في الكنيست ،والان يجري الترويج لفكرة خفض نسبة الحسيني محاولة لفض التحالف القائم بين مكونات القائمة.

في تناوله للحالة الفلسطينية، دعا إلى استعادةالوحدة الوطنية الفلسطينية رافضا حالة التجاذب الحالية بين طرفي الانقسام،لان استمرار الانقسام بات يهدد الشروع الوطني برمته. في هذا المجال دعا إلى أوسع تحرك سياسي و جماهيري يشمل كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم للضغط على طرفي الانقسام.

أخيرا وبعد أجاباته على العديد من ألأسئلة اللتي طرحها بعض الحضور توجه بالشكر لطاقم السفارة في كوبنهاغن والتجمع الديقراطي مثمنا التعاون المثمر القائم والذي انتج مجوعة ناجحة من الفعاليات خدمة للنضال شعبنا

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف