كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن خطة بديلة لمشروع حل الدولتين، عرضها رجل الموساد السابق "عمانوئيل شاحف"، الذي وصل قبل بضعة أسابيع إلى واشنطن وقدم للإدارة الأمريكية خطته البديلة عن "خطة الفيدرالية".
وقالت "معاريف" في عددها يوم الجمعة، إن الخطة تغيير النظام في إسرائيل ليصبح نظامًا فيدراليًا يشبه النظام في الولايات المتحدة وكندا وسويسرا و25 دولة أخرى والنظام يركز على السلطة المناطقية التي تنقسم الى كانتونات، وفيما بينها قدر كبير من الاستقلال في إدارة الشؤون الداخلية.
الخطة تطلب أيضًا تفكيك السلطة الفلسطينية بالاتفاق، وبداية سريان القانون الاسرائيلي على كل مناطق "يهودا والسامرة" وغور الأردن بالاتفاق، وإبقاء السكان اليهود في "الضفة الغربية" وفي إطار هذه الخطوة يحصل السكان الفلسطينيون فيها - إذا رغبوا - على المواطنة الاسرائيلية الكاملة مثل "عرب إسرائيل".
الفيدرالية الاسرائيلية لا تشمل قطاع غزة، من الناحية الديمغرافية فالغالبية الساحقة التي تبلغ ثلثي السكان تقريبًا ستكون من اليهود، والباقي من الفلسطينيين.
وفي إطار خطة الفيدرالية يتم تقسيم الدولة إلى 30 كانتون، وتكون الحكومة الاسرائيلية هي المسؤولة عن العلاقات الخارجية والأمن والادارة العامة للاقتصاد، وتكون للكانتونات سلطات مستقلة لإدارة التعليم والتخطيط والتشريع والإدارة المدنية للشؤون اليومية، وكل كانتون تكون له حكومة ومجلس تشريعي محلي خاص.
تجدر الإشارة إلى أن الدولة الفيدرالية ستستمر كونها دولة إسرائيل، الجيش سيكون الجيش الإسرائيلي، والبرلمان سيكون الكنيست الإسرائيلية، والعلم والنشيد الوطني سيكون علم ونشيد إسرائيل، وهي ستبقى مفتوحة أمام هجرة اليهود حسب قانون العودة اليهود سيشكلون ثلثي السكان، وفي الكانتونات سيعيش اليهود والعرب معًا وستكون العبرية والعربية هما اللغتان الرسميتان.
الفكرة بشكل عام هي التقسيم الداخلي للكانتونات، سيكون 30 كانتونًا تقريبًا: 20 فيها أغلبية واضحة لليهود، و10 فيها أغلبية فلسطينية، الحكم الذاتي الوظيفي بدون تحريك أحد آريه هيس، أحد رؤساء هذه الحركة، كتب ان هذا هو الوضع الراهن "أرض إسرائيل الفيدرالية هنا؛ دولة إسرائيل مع الضفة الغربية وغور الأردن بدون قطاع غزة، يسيرون نحو الدولة الفيدرالية الواحدة. وحسب هذه النظرة ستكون اسرائيل الدولة الفيدرالية الـ 28 في العالم، مع الدول المتقدمة ومنها سويسرا والولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وكندا وغيرها".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف