بحضور مجموعه من أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكي وممثلين عشرات الأحزاب اليسارية العالميه .
الرفيق الدكتور جهاد يوسف عضو اللجنة المركزية للجبهة قدم مداخله حول الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .وأشار ان تدويل قضيه الاسرى هي مهمه من الدرجة الأولى على مهمات العمل الوطني الفلسطيني. وأشار بان ٦٠ ٪‏ من ابناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال تم اعتقالهم ودخلوا السجون الإسرائيلية لمده أشهر او سنوات وقسم هام اصحاب حكم من عشره سنوات وما فوق حتي عده مؤبدات المئات منهم نساء واطفال .
وأشار بان الأسرى الفلسطينيين يعانون من ابشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي ومحرومين من أدنى الحقوق الإنسانية الذي تضمنها معاهده جنيف وحقوق الانسان وخاصه حقهم في العلاج الصحي زيارات عائلاتهم ، التعليم وكذلك تقديمهم الى محاكم عادله وحقهم في الدفاع عن أنفسهم عبر توكيل محاميين مختصين .
وتابع في شرح الظروف القاسية الذي تمر بها الحركة الأسيرة حيث المئات منهم يعانون من أمراض مزمنة وبإهمال صحي متعمد أدي الى استشهاد العديد منهم في السجون الإسرائيلية . حرمانهم من الزيارات العائلية ، ونقلهم من سجن الى اخر ، وسياسه العزل الانفرادي .
كما تطرق الى الاعتقال الاداري الذي يعاني منه أكثر من ٦٥٠ معتقل
حيث عشرات الأسرى عبر نضالهم وصمودهم في معركه الأمعاء الخاوية استطاعوا الانتصار على اداره السجون وممارساتها الإجرامية . حيث مده الإضراب عن الطعام تراوحت ما بين ٨٠ الى ٢٧٨ يوما متتالية حيث سطر الرفيق الأسير سامر العيساوي الرقم القياسي في العالم في هذه المعركة . حيث اجبر اداره السجون للخضوع لمطالبه وتم الإفراج عنه ضمن اتفاقيه مع اداره السجون . لكن إسرائيل وكالعادة لم تحترم الاتفاقيات وتم اعتقاله من جديد واخوانه وحكم عليه مؤخراً عشرين عاما اضافيا للسنوات الذي قضاها خلف زنازين الاحتلال .
ان صمود الخمسة الابطال الكوبيين وتضامن القوى التقدمية كان عاملا أساسيا في تحريرهم من سجون الولايات المتحدة كما أشار الى مجموعه القوانين الجديدة الذي ستشرعها الكنيست والحكومة ضد أطفال الحجارة بفرض عقوبات بالاعتقال لسنوات للأطفال فوق ١٤ سنهوأضاف ان صمود المعتقلين الفلسطينيين ونضالاتها المستمرة وتضامن القوي التقدمية في أنحاء العالم سيشكل أداة ضغط على إسرائيل لتلبيه مطالبهم وبشكل خاص إلغاء قانون الاعتقال الاداري . وفِي هاذا الصدد الدكتور يوسف الى ضرورة تشكيل تحالف واسع من برلمانيون ومحاميون وناشطين في حقوق الانسان من امريكا اللاتينية للتضامن والدفاع عن اسرى فلسطين داخل السجون الإسرائيلية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف