أكد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان البوابات كانت فعلا كاشفة للمعادن.

وأضاف "أن تلك البوابات الاليكترونية كان لها وظيفة حسب ادعاءات هذه السلطات وكذا هو الحال بالنسبة لما تسميه هذه السلطات بالكاميرات الذكية. وقال إن الوظيفة فهي حسب المزاعم الاسرائيلية الكشف عن المعادن ومنع تسربها لاعتبارات الأمن الى باحات وساحات الحرم القدسي".

وتابع: هنا وقعت سلطات الاحتلال في شر أعمالها ونواياها المبيتة الخبيثة، في استخدام البوابات منصة انطلاق نحو التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف، فتلك البوابات وتلك الكاميرات كشفت فعلا عن المعدن الحقيقي لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام ومعدن أهل القدس بشكل خاص.

ووجه تيسير خالد في ختام مدونته التحية للمرجعيات الدينية والوطنية التي تقود انتفاضة القدس ولجموع الصابرين المرابطين المدافعين عن مقدساتهم في القدس المحتلة والذين أعادوا بثباتهم وصمودهم وتضحياتهم للقدس مكانتها السياسية والروحية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية باعتبارها العاصمة الأبدية لشعب ودولة فلسطين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف