استهجن سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام وصف حزب الله اللبناني وحركات المقاومة بالإرهاب، قائلا "آن قرار وزراء الخارجية العرب "يشكل خدمة مجانية لكيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه ونحن شعوب محتلة نقاوم الاحتلال الاسرائيلي العنصري البغيض وطلاب حرية واستقلال"

واضاف ترزي في تصريح صحفي له اليوم "إن تعقيباً على ما ورد في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ: "فوجئنا بأنَّ البيان خلا من الإشارة إلى ارهاب كيان العدو الاسرائيلي المنظم الذي يتعرّض له يومياً أبناء شعبنا الفلسطيني ومصادرة وتهويد أرضه ومقدساته".

وشدد ترزي أن اتهام "حزب الله مرفوض ومدان فهو حزب يقاوم المحتل الصهيوني، واتهام الحزب سياسة تتساوق مع رغبات عدونا الاسرائيلي، ومن العار أن يصدر مثل هذا الاتهام عن الجامعة العربية" ضد احزاب تقاوم من اجل التحرير والاستقلال.

ورأى ترزي أن قرار وزراء الخارجية العرب "خطير" على مستقبل قضيتنا الفلسطينية وهو قرار يشرعن اعتداءات ومصادرة الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، مشدداً على أن "حزب الله يمثل أهم قوى المقاومة ضد ارهاب دولة الاحتلال الاسرائيلي المنظم والإرهاب بشكل عام".

وحذر سهيل ترزي "ان ضرب قوى المقاومة الحية للمشروع الاسرائيلي في فلسطين والسعي لشيطنة كل الداعمين والمساندين للمقاومة الفلسطينية في الأمة العربية والاسلامية تحت دعاوى وحجج واهية من أجل توفير مناخات ملائمة لتمرير صفقة القرن الخبيثة التي تروج لها أميركياً في خدمة المصالح الاسرائيلية".

وأوضح ترزي ان ما صدر يجسد "هيمنة السعودية على القرار والسياسات داخل الجامعة"، ويؤكد "خضوع وانصياع الجامعة العربية بالكامل للإملاءات الأميركية والاسرائيلية".

وعن سؤاله اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن أكد ان "هذا الإجراء الذي يهدف إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يمثل خطوة غير مسبوقة وهو إعلان واضح بوقوف امريكا الكامل بجانب الاحتلال الاسرائيلي العنصري البغيض ضد المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ارضه ارض فلسطين، الأمر الذي يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام، ويمثل ضربة لجهود صنع السلام" واعتبر أن الخطوة تمثل "مكافأة لإسرائيل" وهو دليل واضح بعدم حيادية امريكا كما تدعي.

ورأى ترزي أن القرار الأميركي "تعبير عن الدعم المطلق والمتواصل لاسرائيل الذي يتمسك بسياسته الاستعمارية الإجلائية المتناقضة مع قرارات الشرعية الدولية، وبجرائمه المتواصلة التي تنتهك القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وحث ، على توحيد طاقات وقدرات شعبنا لمواجهة السياسات العدوانية الأميركية، والاسرائيلية الذي يوفر له هذه السياسات كل عوامل الدعم والإسناد في استمرار احتلاله الأراضي الفلسطينية ورفضه الإقرار بأيٍّ من حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال ان وحدتنا الفلسطينية الفلسطينية والعربية الاسلامية يجب ان تكون هي اتجاه بوصلتنا للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وامتنا العربية والاسلامية

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف