وبحسب الوثيقة فإن أولى خطوات خطة ترامب قد نفذ فعًلا يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017 ،وتمثل بإعلانه القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتوقيع على القرار المؤجل منذ العام 1995 بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة. وبهذا تكون الإدارة الأمريكية قد أعلنت موافقتها على ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل رسميًا. وبحسب الخطة غير المعلنة رسميًا، تقوم إدارة الرئيس ترامب باختراع عاصمة لدولة فلسطين في ضواحي القدس (خراج إطار 6 كم مربع) في حدود العام 1967 ،إذ تم اقتراح بلدة أبو ديس لتكون عاصمة بديلة عن القدس المحتلة وهو ما أكده الرئيس عباس في خطابه يوم الأحد أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.لإدارة الأمريكية في خططتها الجديدة وضعت بندًا يتمثل في أن تقوم إسرائيل بضمان حرية العبادة في الأماكن المقدسة للجميع
صفقة القرن أيضًا تتضمن الإعلان خلال شهرين أو ثلاثة في أبعد تقدير عن موافقة إدارة الرئيس ترامب على ضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وتجري محادثات بين كل من رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم 15 %من تلك الكتل فيما يقترح ترامب ضم 10.
بعد ذلك ستقوم إدارة الرئيس ترامب بالإعلان عن مفهوم أمني مشترك لدولة إسرائيل ودولة فلسطين كشركاء في السلام، يشمل: 1 .دولة فلسطينية منزوعة السلاح مع قوة شرطية قوية. 2 .تعاون أمني ثنائي وإقليمي ودولي وبما يشمل مشاركة الأردن ومصر وأمريكيا وسيكون الباب مفتوحا أمام دول أخرى. 3 .وجود قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن والجبال الوسطى، وذلك لحماية الدولتين. 4 .تبقي إسرائيل على صلاحيات الأمن القصوى بيدها لحالات الطوارئ.
وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها "الحدث"، تعترف دول العالم بموجب صفقة القرن بدولة إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، وفي المقابل تعترف دول العالم بدولة فلسطين كوطن قومي للشعب الفلسطيني. كذلك يتم تخصيص أجزاء من مينائي أسدود وحيفا ومطار اللد للاستخدام الفلسطيني على أن تكون الصلاحيات الأمنية بيد دولة إسرائيل. في حين سيتم وصل الضفة بقطاع غزة عن طريق "ممر آمن" يكون تحت سيادة إسرائيل. أما ما يتعلق بمعابر الدولة الفلسطينية، سوف تكون بمشاركة فلسطينية فاعلة وصلاحيات الآمن القصوى بيد إسرائيل.وستكون بحسب الخطة المياه الأقليمية والأجواء والموجات الكهرومغناطيسية تحت سيطرة إسرائيل، دون الإجحاف بحاجات دولة فلسطين. اللاجئون وتتضمن الخطة حل عادل لقضية اللاجئين من خلال دولة فلسطين. هذه معالم الصفقة التاريخية التي تسعى إدارة الرئيس ترامب لفرضها على الفلسطينيين، مع الإبقاء على عبارة الحدود النهائية وقضايا الوضع الدائم يتم الاتفاق عليها بين الجانبين ضمن جدول زمني محدد ومتفق عليه.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف