قالت مصادر إسرائيلية ان ترامب وعد بنيامين نتنياهو بعدم السماح لإيران بتكريس وجودها في سوريا.
وأكد ترامب لنتنياهو "أن الوجود الأمريكي في شرق وشمال سوريا يعّد أكبر ضمانة لأمن "إسرائيل".
كما كشفت المصادر بأن الرئيس الأمريكي فاجأ نتنياهو عندما عرض عليه خطة مفصلة
تهدف لمنع التواجد الإيراني على حدود "إسرائيل". وبحسب المصادرفإن هذه الخطة سيشارك في تطبيقها كل من الأردن والسعودية.
وتضغط السعودية ومصر على السلطة وحماس للقبول بصفقة القرن،السعودية تمارس ضغوطا كبيرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقبول بصفقة القرن .
عباس لغاية الان يرفض كل ما هو مطروح، مشّددًا على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بها مهما كانت الضغوط" وفقا لذات المصادر.
في سياق متصل قالت المصادر ذاتها، إن مصر ضغطت بشكل كبير على وفد حماس الذي زار القاهرة لمدة 21
يوما مما جعل إسماعيل هنية يطالب السلطات المصرية بإحضار باقي أعضاء المكتب السياسي لمناقشة
التصورات المطروحة.
وأضافت المصادر أن "الحركة تمسكت برفض مسألة تبادل الأراضي أو الحصول على بدائل من أراضي دول أخرى،
فيما طلبت حماس وقتًا إضافيًا للتشاور بشأن مسألة القبول بالحدود التدريجية لدولة فلسطينية، على أن تكون
تلك الحدود نواة أولّية لاعتراف دولي بدولة فلسطينية".
والتقى الوفد رئيس الاستخبارات المصري الجديد اللواء عباس كاملقياديين بارزين من حماس إلى القاهرة بوفدين منفصلين من دون توضيح أسباب تلك الخطوة، وغادر الوفد في28 فبراير/شباط الماضي.
بن سلمان مروجا للصفقة
وأكدت المصادر بحسب ما نقلت العربي الجديد أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق خلال لقاءات
مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، على شكل التسوية المطروحة والمعروفة بصفقة القرن".
ولفتت المصادر إلى أن "تلك التسوية لن تكون على مدار عام أو عامين كما يتصّور بعضهم، ولكنها قد تستغرق
لتنفيذها نحو 30 عامًا".
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل متمسكة بما يمكن تسميته بدولة فلسطينية بحدود غير متصلة، وتدعمها في
ذلك الولايات المتحدة التي تشترط وجودًا عسكريًا بين أوصال ما يتم تسميته بالدولة الفلسطينية المنصوص
عليها في التسوية".
وقالت المصادر إن "بن سلمان بات رأس حربة مشروع التسوية الأميركي الإسرائيلي"، كاشفة عن أن "مشروع
نيوم الذي يعتزم تنفيذه في المنطقة البحرية الواقعة بين سواحل مصر الشرقية والأردن والسعودية، يتضمن
أيضًا مشاركة إسرائيل، ليكون بمثابة تطبيع رسمي للعلاقات بين المملكة وإسرائيل، ولكنه لن يعلن عنه رسميًا،
قبل البدء في الخطوة الرسمية للتسوية الإقليمية الكبرى المعروفة بصفقة القرن". وذكرت أن "المشروع سيكون
أول تعاون رسمي واستثمار مشترك مع إسرائيل باعتبارها دولة جوار"، مؤكدة أن "هذا هو السبب الأساسي وراء
الضغوط السعودية التي تتم ممارستها على الفلسطينيين للقبول بالصفقة، والتي ستعني رسميًا انتهاء مطلب
إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف