قرر المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله اليوم الأحد، المشاركة في أعمال جلسات ال" 23 " للمجلس الوطني الفلسطيني.
جاء ذلك على لسان عضو المكتب السياسي قيس أبو ليلى، والذي قال إن هذه المشاركة ستؤهلهم للعمل مع سائر القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية من أجل اتخاذ كافة القرارات السياسية والتنظيمية، التي تكفل الخروج المأزق التي تراوح فيه الحركة الوطنية الفلسطينية.
وقال أبو ليلى، إنه ثمة ضرورة وطنية قصوى باتخاذ المجلس الوطني قرارا بالوقف الفوري بالعقوبات المنزلة بحق القطاع وهو "يخوض معركته الحاسمة في مواجهة الحصار الإسرائيلي، بإطلاق مسيرات العودة المتوهجة بالمقاومة السلمية الخلاقة".
وتابع إنه ومنذ الإعلان الرسمي عن انعقاد المجلس الوطني في ال30 من نيسان أكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية هذا الاستحقاق، ودعت إلى بذل كل الجهود لضمان مشاركة كل الفصائل و القوى الفلسطينية في أعمال المجلس، لتكريس مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشعبي الوحيد للشعب الفلسطيني
وأكد الجبهة الديمقراطية انها واصلت حتى اللحظة الأخيرة مساعيها ومشاوراتها مع مختلف القوى الوطنية للحد من الانعكاسات السلبية التي يمكن أن تترتب على عقد المجلس الوطني بالنسبة لمسار المصالحة
وأعتبر أبو ليلى إن هذه المشاركة ضرورية لضمان تطبيق قرارات دورتي المجلس المركزي ولضمان عدم الرجوع عنها وألا تبقى أسرى لمعادلات أوسلوا المجحفة، والحاجة الضرورية لإصلاح منظمة التحرير بما يؤهلها ودعما للشراكة ولعدم الاستمرار في التفرد في القرار.
والأهم من ذلك، بحسب وصف موقف الجبهة الذي جاء على لسان أبو ليلى، هو تمكين المنظمة من مجابهة التحديات الخطيرة التي تنطوي عليها المواجهة مع التحالف الأمريكي الإسرائيلي، من خلال العمل الوحدوي تحت مظلة المنظمة؟

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف