كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي معلقا على احتمالات التوصل الى تهدئة بين حركة حماس وحكومة اسرائيل قائلا :
وصول السيد صالح العاروري وآخرين من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس الى قطاع غزة والتأم المكتب السياسي لحماس على أرض القطاع لأول مرة وبشكل علني .
وتابع قائلا أن العاروري ، الذي كان على رأس قائمة المطلوبين بحجة مشاركته وقيادته لأعمال تعتبرها الادارة الاميركية وحكومة اسرائيل إرهابية ، يحمل في جيبه حصانة بعدم التعرض له والمس به نظرا للملفات الساخنة والحيوية المطروحة على جدول اعمال المكتب السياسي والتي حضر العاروري وإخوانه خصيصا لمناقشتها في إطار ما يسمى " صفقة التهدئة " .
وأضاف أن كل وطني غيور معني دون شك بمعالجة الازمة الانسانية الخانقة التي تعصف بأهل قطاع غزة وعدم تضييع الفرص لرفع الظلم والمعاناة عنهم ، بدءا برواتب الموظفين مرورا بالحصار الظالم وانتهاء بأرزاق الصيادين في بحر غزة ، بل هناك ضرورة سياسية وطنية لمشاركة الكل الوطني في حلها دون تردد بعيدا عن كل الحسابات الخاطئة .
واستطرد يقول : ولكن ما يثير قلقي وقلق اوساط سياسية فلسطينية وطنية صادقة وحريصة على مصالح المواطنين في القطاع أن تصب مياه صفقة التهدئة في مستنقع صفقة القرن وان يجري التضحية بمسيرات العودة وفك الحصار بشهدائها وجرحاها وآلامها ومعاناتها .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : خيط رفيع يفصل بين الصواب والخطأ هنا . أفضل وأكرم الف مرة أن يأتي رفع الحصار عن القطاع في وضح نهار السياسة ، قليل من الصبر أجدى من التسرع في قطف ثمار انتفاضة الشعب في قطاع غزة . لا تكرروا تجربة التضحية بالانتفاضة الباسلة 1987 فتضعوا انفسكم على نفس المستوى مع فريق اوسلو ، نحن في غنى عن ذلك ، تكفينا أوسلو واحدة ، لا نريد مزيدا من الكوارث السياسية .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف