وكالات
توقع محللون إسرائيليون تصاعد عمليات التسلل من قطاع غزة إلى مستوطنات غلاف قطاع غزة، وتطور الأمر إلى اختطاف جنود، معتبرين أن ذلك "مسألة وقت".
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يوشع اليوم الثلاثاء، حتى فترة قريبة كان هناك منع من الجيش لاقتراب الفلسطينيين للسياج الأمني الفاصل على مسافة 300 متر، وإذا لم يعود الجيش إلى هذا الواقع، فإنها مسألة وقت فقط قبل التسلل إلى المستوطنات في غلاف قطاع غزة أو اختطاف جنود.
وأشار إلى أن الهدوء كان نسبيًا عند الحدود لمدة شهرين تقريبًا ، لكن في الشهر الماضي حدثت زيادة كبيرة في نطاق الأحداث وشدتها على السياج الأمني، ولم يكن هناك أي تقرير عنها.
واستهجن يوشع سياسة إخفاء المعلومات عن الإسرائيليين حول المظاهرات العنيفة والخطيرة التي تجرى عند حدود قطاع غزة، موضحاً أنه من المستحيل إلقاء اللوم على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قائلاً: هناك قيادة للمنطقة الجنوبية، وطاقم عام ووزير جيش وحكومة، جميعهم مذنوب وأكثر من ذلك.
وأشار إلى تمكن الفلسطينيين أمس من اختراقة بوابة موقع "زيكيم" عند الحدود الشمالية الغربية للقطاع، مشيراً إلى أن هذا الحادث خطير ولم يحدث على الإطلاق، مضيفاً: المظاهرات على حدود غزة وعبور السياج وإشعال النيران في المواقع العسكرية أصبح أمراً روتينياً ولا أحد يهتم به.أما مراسل صحيفة معاريف العبرية "تل ليف رام"، "فاتهم الناطق بلسان الجيش بالتستر على حوادث انتهاك الحدود في شمال قطاع غزة.
وفي أعقاب ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن المظاهرات العنيفة على طول الحدود مع قطاع غزة أمس أحدثت أضراراً كبيرة بالسياج الأمني، كما ألقوا عبوات ناسفة وقنابل يدوية، وأحرقوا الإطارات وألقوا الحجارة على جنود الجيش، فيما استطاع أحد الشبان اجتياز السياج وإلقاء قنبلة يدوية ومن ثم عاد إلى القطاع.
وأضاف رام: "ركبت سيارتي نهاية الأسبوع الماضي واتجهت إلى الجنوب وأشهد أن وسائل الإعلام الدولية لا تكاد موجودة هناك، وأن هناك وجهة نظر واحدة فقط واعتقد أن هناك شيئاً أعمق هنا على المستوى العسكري، ومايحدث سيعطي من في قطاع غزة الراحة لمواصلة الأحداث".
ولفت إلى أن السيناريو الأسوأ الذي قد يحدث هو اختراق الحدود من قطاع غزة وإلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين والمستوطنين في غلاف قطاع غزة.
وادعى أن أسوأ شيء في الردع أن تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر، لا يمكن أن نقول للإسرائيليين بعد عطلة الأعياد سوف، ثم لا اعتبر أنها ليست مجرد مسألة عسكرية بل أيضاً قضية دبلوماسية، حماس تغير قواعد اللعبة وليست إسرائيل.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف