قدم مستوطنون الذين نصبوا مطلع الأسبوع الجاري منازل متنقلة في البؤرة الاستيطانية "عمونة" وثائق زعموا عبرها أنه قاموا بشراء الأراضي، حيث لم تفحص سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة المدنية المستندات، خاصة وأنه في حالات سابقة ثبت أن المستندات التي قدمتها جماعات للمستوطنين كانت مزورة.
وأكدت مصادر أمنية لصحيفة "هآرتس" أن الوثائق قدمت من قبل المستوطنين للإدارة المدنية، لكنها أشارت إلى أن المستوطنين لم يحصلوا على أي تصريح لإجراء عملية شراء أو بناء أو نصب منازل متنقلة على الأرض.
وذكرت أنه في الماضي، قدم المستوطنون في "عمونة" وثائق تثبت أنهم اشتروا أراض من أصحابها الفلسطينيين، لكن تبين في النهاية وبعد الفحص أن الوثائق والمستندات مزورة.
وفي الوقت التي تواصلت مجموعات من المستوطنين الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ووضع اليد عليها للتوسع الاستيطاني، نصب المجلس الإقليمي للمستوطنات " ماتي بنيامين"، منزلين متنقلين قرب البؤرة الاستيطانية "عمونة"، وزودهما بالمساعدة في البنية التحتية، حتى قبل المصادقة عليهما.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف