ابناء الجالية الفلسطينية في أوسلو، ينتفضون انتصارا لأهلهم في مخيم اليرموك المحاصر.

بالصور جمعية المرأة الفلسطينية في النرويج، والمركز الدولي للحقوق والحريات ينظمان وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك المحاصر، عاصمة الشتات الفلسطيني.لقد خرج أبناء الجالية الفلسطينية في النرويج في قلب العاصمة أوسلو، في وقفة جماهيرية، تضامنا مع مخيم اليرموك المحاصر، والتي نظمها المركز الدولي للحقوق والحريات، والجمعية الفلسطينية للمرأة في النرويج، خرجوا مستهجنين مستنكرين هذا الصمت الدولي على ما يجري في مخيم اليرموك من حصار ظالم، يدفع أهلنا هناك حياتهم جراء استمراره منذ اكثر من ستة أشهر، ولم نرى تحركا ولم نسمع صوتا من الذين صدعوا رؤوسنا بنظرياتهم وشعاراتهم الوطنية والأممية والإنسانية، ونراهم اليوم صم بكم عمي ، لا يتكلمون ولا يرون ولا يسمعون، وانتصروا فقط لمصالحهم، وها هم اليوم قد وضعوا على المحك، وكأن شعبنا في مخيم اليرموك مطلوب منه أن يدفع الأثمان لوحده.
خرج المخلصون من أبناء شعبنا في العاصمة النرويجية أوسلو، ليشروا للصامتين والمشاركين في حصار المخيم بالبنان، يا خزيكم ويا عاركم وشعبنا في اليرموك يذبح بسلاح التجويع من خلال الحصار، وأنتم لا تحركون ساكنا، أين من يتشدق بحقوق الإنسان والحيوان ؟

ألا يرون حجم معاناة أهلنا ولا يسمعون أنين أطفالنا في مخيم اليرموك ؟ أين أنت أيها المجتمع الدولي الرسمي والشعبي مما يحدث في مخيم اليرموك من جرائم ضد الإنسانية ؟وقد قالت الناشطة الفلسطينية امتثال النجار مديرة الجمعية الفلسطينية للمرأة في النرويج، عضو الهيئة الإدارية في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، إن العالم جن جنونه وفقد ما تبقى من عقله بسبب هذا الصمت لما يجري من كوارث إبادة للفلسطينيين في مخيم اليرموك، وطالبت الناشطة الفلسطينية في النرويج، امتثال النجار بإدخال المواد الإغاثية الفوري للمخيم، ورفع الحصار الكلي المضروب على أهلنا في المخيم، وأشارت السيدة النجار إلى المحطات المتعددة التي حوصر فيها الشعب الفلسطيني وتم الإعتداء عليه بالحصار والتجويع، فبالأمس القريب تل الزعتر وحصار بيروت وإزالة مخيم نهر البارد، واليوم مخيم اليرموك، كلها شواهد تؤكد استهداف المخيم الفلسطيني، وبهذا استهداف لحق العودة وتصفية القضية الفلسطينية.
كما وصدر بيان مشترك للمركز الدولي للحقوق والحريات والجمعية الفلسطينية للمرأة في النرويج، تم فيه التأكيد على تحرك المجتمع الدولي لرفع الحصار عن المخيم، لأن الصمت والسكوت على ما يجري في اليرموك، إنما هو مشاركة في الجريمة مع الذين يقتلون ويجوعون المدنيين الفلسطينين في مخيم اليرموك.

فقد طالب المنظمون للوقفة الإحتجاجية من أبناء الجالية الفلسطينية في أوسلو، المنظمات الدولية ومجلس الأمن وجمعيات حقوق الإنسان وكل المعنيين بأن يتحملوا مسؤولياتهم الإنسانية تجاه المخيم، ويعملوا على وقف الجرائم التي تجري ضد أبناء شعبنا في اليرموك، وذلك بإدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية وعلاج الجرحى وفك الحصار الظالم عن المخيم فورا دون تلكؤ.

امتثال النجار ـ أوسلو




لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف