في 1652020 وفي تمام الساعة الثانية ظهرا ورغم جائحة كورونا التي مازالت تخيم على أجواء الحياة في المانيا، تجمع العشرات من المناصرين الالمان وأبناء الجالية الفلسطينية لاحياء ذكرى النكبة الفلسطينية وليعلنوا موقفهم مع نضال الشعب الفلسطيني بحيث رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واليافطات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي المقابل تجمع 6 الى 8 اشخاص بالأعلام الإسرائيلية حيث قاطعوا بالصراخ أكثر من مرة المتحدثين.

افتتح الوقفة التضامنية المناصرة الألمانية فيرا التي أكدت على طبيعة هذه الذكرى الأليمة التي مازالت فصولها مستمرة حتى يومنا هذا .

وأتى بعدها ممثل الجالية الفلسطينية في بون الرفيق وائل الذي قرأ بيان الجالية الفلسطينية باللغة الألمانية والذي يذكر بالنكبة والمآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني ويطالب العالم بالتدخل لمنع مرور صفقة "ترامب- نتنياهو" التصفوية للحقوق الفلسطينية.

وتحدث بعده الدكتور مارتن بريدرث الذي هاجم داعمي دولة العنصرية الذين يقفون على بعد أمتار من المظاهرة معتبرا ان بدعمهم هذا لا يخدموا حقوق الانسان ولا عملية السلام التي سعى الجميع لتحقيقها.

تلاه الرفيق خالد حمد رئيس الجالية الفلسطينية ألمانيا، والذي تحدث كمنسق للتحالف الأوروبي لمناصرة أسري فلسطين، حيث شرح باستفاضة معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والوضع الإنساني السيئ للأسرى حيث تحتوي السجون الإسرائيلية على 7000 اسير واسيرة منهم 180 طفل فلسطيني و 48 امرأة.

بدوره تحدث الرفيق جورج رشماوي باسم الجالية الفلسطينية في المانيا بحيث توجه بالتحية للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده والذي يحي الذكرى ال ٧٢ للنكبة الفلسطينية، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بفعل جائحة كورونا، مما يدلل على استمرار الشعب الفلسطيني بتمسكه بحقه وعدالة قضيته وبحقوقه الوطنية المشروعة، خاصة في ظل المؤامرة الكبرى التي تحاك ضده من خلال ما بات يعرف "بصفقة القرن" التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وتبديد جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ونسف حلمه باقامة دولته المستقلة لصالح مشروع "دولة إسرائيل الكبرى"

وأكد رشماوي انه آن الأوان لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية بين جميع القوى الفلسطينية والعمل الفوري على انهاء الانقسام الدامي الذي أرهق الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع المجلس الوطني بدورته ٢٣ وما نتج من قرارات للمجلس المركزي الفلسطيني خاصة الدورتين ٢٧ و٢٨، وذلك بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني والاقتصادي مع الاحتلال وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها

وختم رشماوي ان الشعب الفلسطيني سيستمر بتناقل الراية جيلا بعد جيل، وسيستمر بنضاله المتواصل إلى حين انجاز كامل حقوقه الوطنية باقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤

وطالب المتظاهرون الجميع بضرورة دعم نضال الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل انكشاف مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي الى تدمير عملية السلام والانقضاض على جميع المساعي الدولية التي هدفت الى انهاء الصراع، الامر الذي أصبح مكشوفا للجميع وهذا ما يتطلب تحمل مسؤولية جماعية أمام كارثة ونكبة فلسطينية قادمة أصبحت مؤشراتها واضحة للجميع.












































لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف