تساءلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حول مدى صدق الاكتشاف الأثري الذي توصل إليه الكيان، حول قلعة النبي داود
وقالت الصحيفة، إن محاولات إسرائيل الأثرية في القدس الشرقية يعد نوعًا من إضفاء الشرعية على الاستيلاء على المنطقة، خاصة في ظل عدم وجود دليل علمي يؤكد تلك الاكتشافات.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "هل هذه قلعة داوود الذي قتل جالوت أم أنها محاولة يهودية أخرى للسيطرة على القدس الشرقية؟"، إلى الإعلان الأخير لعالم الأثار الإسرائيلي "إيلي شكرون"، والذي أكد فيه العثور على القلعة التى سيطر عليها النبي داوود بعد قتله جالوت في معركة بين اليهود وسكان فلسطين القدماء.
ويقول محرر التقرير دانيل استرين، إن الادعاء الجديد مثل أغلب الإدعاءات الخاصة بالاكتشافات المتعلقة بالامور الواردة في الإنجيل والتوراة تواجه انتقادات كبيرة بسبب عدم وجود دليل علمي يؤكدها.
ويضيف، أن هذا الادعاء يأتي ضمن سلسلة من الادعاءات السابقة بواسطة الأثريين الإسرائيليين بالتوصل إلى مواقع وأماكن متعلقة بالشخصية البارزة في الإنجيل والتوراة والذي يعتبره اليهود مؤسس القدس كعاصمة دينية لدولة اليهود، لكن لم يتمكن أحد من علماء الأثار من الحصول على دليل واحد يؤكد وجوده.
ويقول الكاتب، إن الموقع الذي يتحدث عنه شكرون يقع قرب منطقة سلوان خارج الأسوار الجنوبية لمدينة القدس والتى يبلغ عمرها 16 قرنًا من الزمن.
ويوضح استرين أن المختصين يعتبرون أن قيام الإسرائيليين باستكشافات أثرية في المنطقة الفلسطينية في القدس الشرقية يعد نوعًا من اضفاء الشرعية على استيلاء إسرائيل على المنطقة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف