وجه رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل، رسالة إلى «المؤتمر الإسرائيلي للسلام» الذي يبدا اعماله بعد يومين وتنظمه صحيفة "هآرتس"، داعيا إلى تبني مبادرة السلام العربية، متحدثا عن الفوائد التي يمكن أن يجنيها الإسرائيليون من قبول مبادرة السلام العربية.

وطغت نبرة التودد على رسالة الفيصل حيث أورد مدينة الخليل باسميها العربي والعبري، وابدى استعداده لزيارة متحف "ياد فاشيم" لتخليد ضحايا النازية، و"الحائط الغربي" للحرم القدسي.

وقال في الرسالة الموجهة للإسرائيليين: تخيلوا أنه يمكنني أن أستقل طائرة من الرياض مباشرة إلى القدس، وأن أستقل حافلة أو سيارة أجرة وأتوجه لمسجد الصخرة أو الأقصى، وأن أؤدي صلاة الجمعة، وبعد ذلك اقوم زيارة للحائط الغربي ولكنيسة القيامة .

وتابع: " في اليوم التالي يمكنني زيارة قبر إبراهيم، والحرم الإبراهيمي في الخليل، أليست هي "حبرون"، وقبور الأنبياء عليهم السلام. ومن هناك يمكنني التوجه لكنيسة الميلاد في بيت لحم، ومن ثم التوجه لزيارة متحف "يام فاشم" مثلما كنت قد زرت متحف المحرقة في واشنطن حينما كنت سفيرا".

وخاطب الفيصل الإسرائيليين قائلا: "تخيلوا التطورات التي يمكن أن تحصل في مجال التجارة والطب والعلوم والثقافة بين الشعوب". واضاف: " آمل أن تسهم جهود مؤتمر السلام في بلورة رؤية للسلام، الذي يمكن أن يتحقق حين تتحول مبادرة السلام العربية لحجر الأساس".

وأضاف: أتمنى أن يأتي اليوم الذي يمكنني به المشاركة في مؤتمر من هذا النوع، وأن يتاح للإسرائيليين الذين يشاركون به السفر للرياض للمشاركة في مؤتمرات تبحث إمكانية العمل المشترك في حل القضايا الملتهبة الكثيرة التي تواجهناط.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف