- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-11-16
دعت النائب في الكنيست الاسرائيلي شيلي يحيموفيتش من حزب العمل المعارض إلى ضرورة النظر في تشكيل حكومة بديلة عن حكومة بنيامين نتانياهو.
ورأت لدى مشاركتها في ندوة ثقافية في مدينة "حولون" أن احتمال تشكيل حكومة بديلة عن حكومة نتنياهو أصبح عمليًا، معربة عن اعتقادها بأن الانتخابات العامة لن تجرَى قريباً لأن الأمر لا يصبّ في مصلحة معظم الأحزاب.
ويتعرض نتنياهو إلى موجة انتقادات حادة من كافة الأحزاب والمحافل السياسية الإسرائيلية بسبب فشل سياساته العسكرية والسياسية، وزادت حدة هذه الانتقادات منذ العدوان الأخير على غزة مرورًا بالأوضاع المتوترة في الضفة الغربية، وصولاً لتسبب سياساته بتفجير الأوضاع في القدس والداخل المحتليْن.
ورغم إقرار يحيموفيتش بأن حالة حزب العمل وفق استطلاعات الرأي الأخيرة تستدعي القلق إلا أنها أبدت ثقتها بزيادة شعبية الحزب.
وفي السياق، اتهم رئيس المعارضة النائب العمالي اسحاق هرتسوغ نتانياهو بالمسؤولية عن تصاعد التظاهرات في الوسط العربي بسبب عرض نتانياهو الساخر على المتظاهرين المندِّدين بـ"إسرائيل" والمساندين للدولة الفلسطينية بالانتقال إلى أراضي السلطة الفلسطينية .
وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية إن مَن يصب الوقود على النار لا يجوز له أن يستغرب تصاعد ألسنتها .
واعتبر هرتسوغ مقولة نتانياهو السابقة الذكر دليلاً على غياب قيادة مسؤولة وانشغال رئيس الوزراء بزيادة شعبيته في أوساط اليمين المتشدد التي باتت تملي سياساته، محذراً من أن هذا التوجه من شأنه أن يؤدي إلى كارثة وطنية.
ورأت لدى مشاركتها في ندوة ثقافية في مدينة "حولون" أن احتمال تشكيل حكومة بديلة عن حكومة نتنياهو أصبح عمليًا، معربة عن اعتقادها بأن الانتخابات العامة لن تجرَى قريباً لأن الأمر لا يصبّ في مصلحة معظم الأحزاب.
ويتعرض نتنياهو إلى موجة انتقادات حادة من كافة الأحزاب والمحافل السياسية الإسرائيلية بسبب فشل سياساته العسكرية والسياسية، وزادت حدة هذه الانتقادات منذ العدوان الأخير على غزة مرورًا بالأوضاع المتوترة في الضفة الغربية، وصولاً لتسبب سياساته بتفجير الأوضاع في القدس والداخل المحتليْن.
ورغم إقرار يحيموفيتش بأن حالة حزب العمل وفق استطلاعات الرأي الأخيرة تستدعي القلق إلا أنها أبدت ثقتها بزيادة شعبية الحزب.
وفي السياق، اتهم رئيس المعارضة النائب العمالي اسحاق هرتسوغ نتانياهو بالمسؤولية عن تصاعد التظاهرات في الوسط العربي بسبب عرض نتانياهو الساخر على المتظاهرين المندِّدين بـ"إسرائيل" والمساندين للدولة الفلسطينية بالانتقال إلى أراضي السلطة الفلسطينية .
وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية إن مَن يصب الوقود على النار لا يجوز له أن يستغرب تصاعد ألسنتها .
واعتبر هرتسوغ مقولة نتانياهو السابقة الذكر دليلاً على غياب قيادة مسؤولة وانشغال رئيس الوزراء بزيادة شعبيته في أوساط اليمين المتشدد التي باتت تملي سياساته، محذراً من أن هذا التوجه من شأنه أن يؤدي إلى كارثة وطنية.
