وفيما يلي نص الرسالة:
الرفيق العزيز المناضل راؤول كاسترو المحترم
الامين الاول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي
تحية أممية؛

بمناسبة الذكرى السابعة والستين لهجوم المونكادا، ذلك الحدث الثوري الكبير الذي قاده الرفيق الخالد فيديل كاسترو الى جانب ثلة من المقاتلين الشجعان، نتقدم منكم والى عموم الشعب الكوبي، ولكل مناضلي الحزب الشيوعي، بأخلص التحايا وأطيب التمنيات بحياة كريمة يعمها التقدم والازدهار.
لقد كان لهذا الحدث أثر كبير على مستقبل كوبا في التحرر والاستقلال الفعلي من الطغمة الحاكمة، ممثلة بديكتاتورية باتيستا، التي رهنت مصيرها ومصير كوبا بالولايات المتحدة.
منذ ذلك الحين وحتى اللحظة لم تلن عزيمة القيادة الكوبية المناضلة في التصدي لكل التدخلات العدوانية على يد الامبريالية وخاصة الامريكية الشمالية، وكذلك الرجعيات الحاكمة في دول اميركا اللاتينية للعودة بكوبا الى احضان الإدارة الامريكية العدوانية التي فرضت حصارا جائراً على كوبا وشعبها بعد انتصار الثورة، حيث مازال هذا الحصار القذر يشتد ويتسع رغم الظروف الصحية التي تمر بها كوبا من جراء جائحة كورونا.
لقد كانت كوبا ومازالت رغم الظروف الاقتصادية الصعبة مخلصة لمبادئها الثورية في دعم ومساندة البلدان والشعوب التي تسعى للتحرر والاستقلال ومن بينها شعبنا الفلسطيني الذي يكافح ويتصدى لكل المخططات التي تستهدف حقوقه الوطنية بالحرية والاستقلال.
الرفيق العزيز، لقد اسعدنا سماع أخبار كوبا في الايام الاخيرة حيث انها لم تسجل أية حالة من حالات الاصابة بكورونا وهذا دليل على صحة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها سلطاتها للتصدي لهذا الوباء الخطير، الذي يتهدد شعوب المعمورة.
رفيقنا، لا يسعنا الا أن نعبر لكم وللشعب الكوبي الصديق وقيادته المناضلة عن اعتزازنا وفخرنا بدعمكم ومساندتكم الدائمة لقضية شعبنا الوطنية.
معاً على طريق النضال لتحقيق أهداف شعبينا
عاشت ذكرى الإنتصار العظيم
رفيقكـم
نايف حواتمة
الأميـن العـام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف