على الرغم من معارضة "جو بايدن"، المرشح للرئاسة الاميريكة عن الحزب الديمقراطي حركة المقاطعة "BDS" الا انه اكد على احترام حرية الرأي والتعبير، وذلك عندما استعرض خطته بصحيفة "ميدل ايست" في 31 آب 2020.

كما منحت وزارة الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية (40) الف دولار اميركي لمنظمة مسيحية صهيونية تتخذ في "تينيسي" مقرا لها بهدف محاربة حركة المقاطعة في اميركا، وفقا لوثائق حصلت عليها صحيفة FORWARD في 2 ايلول 2020، والتي صنفت انها معادية للمسلمين من مركز قانون الفقر الجنوبي.

وقد اعلن في 31 آب 2020 انتهاء حركة المقاطعة او اضعافها على الاقل اثر توقيع اتفاقية التطبيع بين دولة الامارات العربية المتحدة واسرائيل بعد الغاء قانون المقاطعة الاماراتي الذي تم وضعه عام 1972.

ومن ناحية اخرى دعت هيومن رايتس لاطلاق سراح الرسام الاردني عماد حجاج في 31 آب 2020، الذي اعتقل بسبب رسم كاريكاتيري مناهض للتطبيع ينتقد فيه هرولة البلاد العربية نحو التطبيع.حيث يعد اعتقاله انتهاكا للاعلان العالمي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني، والقانون الدولي لحقوق الانسان...

و في 3 ايلول 2020، تم تأسيس مجموعة على الصعيد الشعبي في الامارات، مناهضة للتطبيع مع اسرائيل بسبب تصاعد المعارضة الشعبية الرافضة لاتفاقية التطبيع الاماراتي – الاسرائيلي.

بدورهم ادان ناشطون في حركة المقاطعة في 4 ايلول 2020 الكتابات على الحائط في الامارات المشجعة على التطبيع الاسرائيلي والتي تعلن عن البدء بانهاء المقاطعة العربية.

كما استنكر ناشطون بلجان تعنى بالمقاطعة في 1 ايلول 2020، توزيع كمامات صحية رسم عليها العلم الاسرائيلي وبجانيه العلم الاماراتي تزامنا مع اولى الرحلات بين بلد عربي ودولة الاحتلال الصهيوني.

وعلى صعيد متصل اقدمت الوكالة اليهودية "كيرين هايسود" بتاريخ 2 ايلول 2020 على اقامة معسكرات صيفية في الامارات وارسال مبعوث دائم للوكالة اليهودية اليها.

اضافة الى ذلك سوقت وسائل الاعلام الاسرائيلية والعربية التطبيع مع اسرائيل بوتيرة عالية بعد ضغط كوشنر على البلاد العربية وتبني سياسة التطبيع من قبل الولايات المتحدة الاميركية وبعد اعلان البحرين التطبيع مع اسرائيل بالمستقبل القريب وكذلك السودان.

ومن جهته ابلغ الامير القطري تميم ابن خليفة مستشار الرئيس الاميركي "جاريد كوشنر" بتاريخ 2 ايلول 2020 وذلك بحسب صحيفة "هآرتس" ان التطبيع مع اسرائيل يشترط اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف