نظمت «الحملة النسائية الشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي» جولة ميدانية على المحال التجارية وسط مدينة غزة ، إستكمالاً لأنشطة الحملة التي تهدف لتعزيز المنتج الوطني الفلسطيني وتعزيز ثقافة مقاطعة البضائع الإسرائيلية بالأسواق المحلية، وتحديداَ البضائع التي لها بديل فلسطيني أو بديل عربي بالأسواق وذلك بعنوان " لا تدفع ثمن الرصاصة التي ستقتلك .. قاطع بضائع الاحتلال " .
كما نظم التجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا ومؤسسة "بريد بلات فورم باليسينا" و"فروين زفارت" وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني رفضا "لصفقة القرن" الأمريكية وما تتضمنه من مشروع الضم الصهيوني وذلك في وسط مدينة "هارلم" الهولندية بمشاركة عددا من نشطاء حركة المقاطعة BDS و عددا من المتضامنين الهولنديين والأجانب وعددا من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية.
وقد اصدرت جامعتان اميركيتان قرارات مؤيدة لحركة المقاطعة ضد نظام الفصل العنصري الاسرائيلي بضغط من حركة المقاطعة كما صوتت جامعة كولومبيا على مقاطعة الشركات الاسرائيلية بعد اقناعهم بأهمية المقاطعة ودورها في التخفيف من الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وبدورها حذرت حركة المقاطعة بنك ابو ظبي الاول من التعامل مع اسرائيل ومن التعاون بين الامارات واسرائيل في تجارة الماس.
كما حذر ناشطون في حركات المقاطعة من مسح FINRA المزيف واعتبروه احد انواع عمليات الاحتيال لصيد حركة المقاطعة
وفي ذات السياق ادان ناشطون في حركة المقاطعة زيارة رئيس الموساد الاسرائيلي لمملكة البحرين لوضع آليات التعاون بينهما.
بينما ادان ناشطون في حركة المقاطعة لقاء وزيري الخارجية الاسرائيلية والامارات في المانيا، واعتبروا ان مكان اللقاء له بعدا سياسيا للاقرار بالرواية التاريخية اليهودية ولكن هذه المرة بهولوكوست جديدة للفلسطينيين.
ومن جهته، دعا مركز "ويزنثال اليهودي" رئيس مجلس الوزراء الايطالي الى اغلاق مهرجان فلسطين المرتبط بحركة المقاطعة في روما.
فيما كشفت المحامية نيتسانا "دارشان-لايتنر" رئيسة منظمة "شورات هادين" القانونية حجم الأضرار التي تسببت بها حركة المقاطعة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية. وقالت إن "المؤسسة الإسرائيلية بمختلف مكوناتها السياسية والأمنية والقانونية، بدأت تتعامل بشكل أساسي مع دعاوى قضائية ضد عناصر معادية مختلفة، ورفعها للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وقد دخلنا هذا المجال بكامل قوتنا، لأننا ندرك أن أعداء إسرائيل بدؤوا باستخدام أسلحة غير تقليدية، لكنها خطيرة بنفس القدر، خاصة التحريض ضدها".
وقد اشارمسؤول سياسي في السودان، ان السودان ستقيم علاقات مع اسرائيل دون تطبيع، كما واجه امير الكويت ضغوطا اميركية للتطبيع مع اسرائيل، فيما اشارت تقارير عديدة ان المغرب سيكون على استعداد لاتباع البحرين والامارات في التطبيع مع اسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة الاميركية بالسيطرة المغربية على الصحراء الغربية على الرغم من تأكيد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني رفض بلاده تطبيع العلاقات مع اسرائيل.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف