الكونفدرالية الإسرائيلية الفلسطينية تطفو على السطح مجددا في معهد واشنطن

أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الخميس، أنه يجب بناء الثقة مع القيادة الفلسطينية قبل مناقشة حلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه بعدها يمكن مناقشة حل الدولة الواحدة أو الدولتين، ويبدو أن تغييرا طرأ على موقف الرئيس الإسرائيلي اذ يتحدث عن كونفدرالية بين إسرائيل والفلسطينيين مجددا وذلك خلال استلامه وسام الشرف الرئاسي الذي منحه إياه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

وقال ريفلين "يمكننا التحدث عن دولتين لشعبين" أو "دولة واحدة لكلا الشعبين" أو " اتحاد" أو "كونفدرالية"، لكن علينا أولاً بناء الثقة، وأضاف "حاولت أن أقول هذا لكل رئيس أميركي، علينا أن نجد طريقة لبناء الثقة"، ومن بين الحاصلين على وسام معهد واشنطن، الرئيس الأميركي بيل كلينتون ووزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وكوندوليزا رايس ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وشدد الرئيس الإسرائيلي في تصريحاته حول الديمقراطية الإسرائيلية على أن "إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، لا تقل يهودية ولا أقل ديمقراطية"، مضيفا "حتى 120 عضوا في الكنيست بكاملها لا يمكنهم تغيير ملامح دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية ضمن خطاب موحد".

وفكرة الكونفدرالية بين إسرائيل والفلسطينيين مع الأردن هي ليست وليدة اللحظة، إذ تم التطرق اليها مرارا وتكرارا في الفترة السابقة، وآخر مرة تم طرح الكونفدرالية في السياق الإسرائيلي تم الحديث فيها عن إقامة كونفدرالية فلسطينية أردنية كوسيلة لتفادي منح وضعية الدولة الكاملة للفلسطينيين في الوقت الراهن، وفي ظل تسوية مثل هذه يمكن لإسرائيل أن تتجنب تحمل مسؤولية الفلسطينيين في الضفة الغربية.































لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف