قدم وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يتقدمه الرفيق محمد أبو سرور ممثل الجبهة في كوبا ، واجب العزاء برحيل وزير الخارجية السوري الراحل "وليد المعلم"، وذلك في سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة الكوبية "هافانا"، بحيث نقل الوفد تعازي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والشعب الفلسطيني

تحدث باسم الوفد الرفيق محمد أبو سرور، الذي اعتبر ان رحيل المعلم يشكل خسارة للجمهورية العربية السورية بشكل خاص وللديبلوماسية العربية بشكل عام، بحيث لعب المعلم دورا بارزا في الدفاع عن القضايا العربية، وقضية بلده الذي تعرض لهجمة كونية هدفت بشكل مباشر الى تدمير مقومات الدولة الوطنية، وتماسك المؤسسات، لصالح مشروع الشرذمة والتفتيت التي تقوده الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة، والمعبر عنه بالدويلات الطائفية، والتي تصب في مصلحة المشروع الصهيوني، الهادف الى تجسيد الدولة اليهودية فيما يعرف "بإسرائيل الكبرى" والذي تشكل ملامحه فيما تم الإعلان عنه بالشق السياسي "لصفقة القرن" الامريكية ومشروع الضم الصهيوني، الذي يهدف الى نسف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، في ذات مسار الهجمة الشرسة التي تشن على المنطقة وشعوبها الحرة، خاتما بالتأكيد على وحدة الحال والمصير الذي يجمع الشعبين الفلسطيني والسوري الشقيقين.


23112020

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف