وصف الرفيق عبد الغني هللو (أبو خلدون)، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما جاء في بيان الناطق الرسمي باسم جبهة النضال الشعبي في 15/4/2015، محاولة مكشوفة وفاشلة، للتغطية على الزيارة الفاشلة لأحمد مجدلاني، إلى دمشق، في أعقاب التطورات في مخيم اليرموك، والتي أحدثت بفشلها، بلبلة وإرباكاً في الصف الوطني الفلسطيني، انعكست سلباً على المصلحة الوطنية، العليا لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف أبو خلدون أن أية محاولة للتبرؤ من مسؤولية مجدلاني عن الفوضى السياسية التي أحدثتها تصريحاته المجانية في دمشق، لن تجدي نفعاً، خاصة وأن ردود الفعل الرسمية، إن في قيادة م.ت.ف، أو في قيادة المجلس الوطني، تؤكد أن تصريحات مجدلاني لم تعكس مواقف القيادة الفلسطينية وأنه تجاوز في تصريحاته حدود الموقف الفلسطيني الموحد، خدمة منه لحسابات فئوية يعرفها جيداً المطلعون على الأوضاع، ولا نريد أن نكشف عنها في الوقت الراهن، حرصاً منا على مصالح شعبنا في اليرموك خاصة وفي سوريا عامة.
واستهجن أبو خلدون دعوة مجدلاني لتأمين ممرات إنسانية، على حد وصفه، لإخراج أبناء شعبنا من مخيم اليرموك (8/4/2015) وادعاءه بأنها خطوة محدودة ومؤقتة لإخراج المسلحين من المخيم، متجاهلاً التجربة المرة لأهلنا في مخيم نهر البارد، ومتجاهلاً أن الجهود الوطنية والتي لم تتوقف حتى اللحظة هي العمل على إعادة أهلنا إلى المخيم، وليس إخراجهم منه، وإخلاءه من سكانه.
ولفت أبو خلدون النظر إلى ما جاء في بيان أهلنا المعتصمين في مخيم اليرموك في 14/4/2015، والذي دعوا فيه أهلنا الذين نزحوا إلى ببيلا ويلدا وبيت سحم للعودة إلى منازلهم، وضرورة الضغط على الجهات المعنية لوقف فوري لإطلاق النار، واستئناف عمليات الإغاثة الغذائية والطبية للصامدين في المخيم.
وأكد أبو خلدون ضرورة إعادة النظر بالصيغة المعتمدة في متابعة أوضاع مخيم اليرموك، والحالة الفلسطينية في سوريا، يتجاوز صيغة المندوب الفرد، عن اللجنة التنفيذية، واعتماد بدلاً من ذلك خلية أزمة من أعضاء اللجنة

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف