أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار الإدارة الأميركية الآفلة بإعادة كوبا إلى ما يسمى «لائحة الدول الراعية للإرهاب»، ورأت في ذلك خطوة عدوانية جديدة على كوبا، وشعبها، وقيادتها، لوضع العراقيل أمام تقدمها على طريق الأمن والاستقرار والنمو والإزدهار، وبناء مجتمع تتوفر فيه كل مستلزمات وضرورات ومتطلبات العدالة الاجتماعية والرخاء. وأضافت الجبهة إن ما تشهده الولايات المتحدة من اضطرابات على وقع نتائج الانتخابات الرئاسية بما في ذلك ردود فعل الراحل ترامب وعصاباته الغوغائية، واقتحامها لمبنى الكابيتول، وتهديدها حفل تنصيب الرئيس المنتخب، وإحداث الفوضى في العالم لقطع الطريق على وصول بايدن إلى البيت الأبيض، كل هذا من شأنه أن يؤكد، بما لا يدعو للشك، أن الإرهاب صناعة أميركية إمبريالية يمارس ضد الشعوب المناهضة والمتطلعة نحو الحرية والاستقلال والسيادة التامة، وفي مقدمة هؤلاء الإرهابيين، ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، في دعمهما المفضوح لعصابات الإرهاب المنظم في دولة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي شعبنا الفلسطيني.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف