قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الاثنين، إن الوقت عامل جوهري في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، مضيفاً أن المحادثات تستغرق وقتاً طويلاً لكنها تجري في أجواء طيبة.

وأضاف ماس على هامش اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل: "المفاوضات صعبة وشاقة لكن جميع المشاركين يجرون المحادثات في أجواء بناءة".

وتابع: "لكن الوقت ينفد. نهدف إلى العودة الكاملة للاتفاق النووي الإيراني، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية".

وعاد المسؤولون الأميركيون إلى فيينا الأسبوع الماضي، للمشاركة في جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن سبل العودة للامتثال للاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018، وهو ما دفع طهران بعد حوالي عام إلى البدء في انتهاك شروط الاتفاق.

والأحد، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه متفائل بشأن محادثات فيينا، مشيراً إلى "التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات الرئيسية عن طهران".

وقال روحاني إنه "لم يتبقَّ سوى الاتفاق على التفاصيل"، على الرغم من عدم صدور تأكيد رسمي بعد من المسؤولين الأميركيين، أو من الأطراف الأخرى في الاتفاق.

ونقلت وسائل الإعلام عن روحاني قوله: "وصلنا إلى نقطة يقول فيها الأميركيون والأوروبيون علناً، إنه لا خيار أمامهم سوى رفع العقوبات، والعودة إلى (الاتفاق النووي)، وأن كل العقوبات الرئيسية تقريباً رفعت، والمحادثات مستمرة بشأن بعض التفاصيل". ولم يذكر روحاني تفاصيل.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، إن عبء العودة للاتفاق النووي يقع على عاتق الولايات المتحدة وليس طهران.

وأضاف ظريف في تغريدة على تويتر، أن الأمر بدأ قبل 3 سنوات بانتهاك الولايات المتحدة التزاماتها وفق الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231.

وأردف: "اليوم رئيس الولايات المتحدة يجب أن يقرر إذا ما كانت بلاده ستتابع التصرفات (غير القانونية) أو تدعم القانون".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف