هاجم محتجون غاضبون، مساء أمس، القنصلية الإيرانية في كربلاء وأضرموا النار أمامها فيما قامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة عبر إطلاق الرصاص الحي في الجو وأرغمت المتظاهرين على التراجع.

وجاء الهجوم على القنصلية الإيرانية غداة اغتيال إيهاب الوزني، أبرز ناشطي الحراك الاحتجاجي في المحافظة، وسط اتهامات لـ«أذرع إيران» باغتياله.

وعرف الوزني بزعامته لتنسيقية المظاهرات في كربلاء وبنشاطه الاحتجاجي المعارض بشدة للسلطة وأحزابها ويتهمهم غالباً بـ«التبعية والعمالة». وسبق أن قامت جهات مسلحة تتهمها جماعات الحراك بالولاء لإيران بعمليات اغتيال مماثلة ضد ناشطين في كربلاء.

ووجه رئيس الوزراء أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط، وقال الكاظمي خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، إن «قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة».

وشهدت شوارع محافظة كربلاء، أمس، احتجاجات غاضبة بالتزامن مع مراسم تشييع الناشط الوزني، قام محتجون خلالها بقطع الطرق بالإطارات المحترقة، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق مداخل المدينة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف