أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح أنّ الخطة المطلوبة حاليًا؛ هي قطع العلاقات مع الاحتلال وإلغاء الاتفاقات الموقّعة معه، وإيقاف العمل بالتزاماته المجحفة، مطالبًا بتشكيل قيادات ميدانية مشتركة موحدة لقيادة الميدان، مطالبًا أيضًا الحكومة الفلسطينية بممارسة وظيفتها عبر دعم صمود الشعب في القدس وغزّة.


وأضاف رباح خلال مشاركته في الموجة المفتوحة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر تلفزيون "وطن" قائلًا:"يجب أن نبحث في كيفية تطوير النضال في الميدان، أما باقي الشؤون؛ فهي شؤون فوقية- إدارية يمكن الحديث عنها لاحقًا؛ لأنّ الشعب الفلسطيني يتعرّض لعدوان همجي دموي، والمقاومة ترد وتستبسل بالرد".



"اجتماع اللجنة التنفيذية غير كافٍ" بهذه العبارة طالب رباح بعقد اجتماع على المستوى الوطني يضم الأمناء العاملين لكلّ الفصائل (بما فيها حركة حماس والجهاد الإسلامي)؛ وذلك لأنّ الجميع يجب أن يكون جزءً من القرار، مبينًا أنّ الاتفاقات لم تعد قائمةً والحديث عنها وهم موجود في رؤوس بعض المسؤولين الفلسطينيين، مستذكرًا قرار مجلس حقوق الإنسان باعتبار إسرائيل دولة (أبارتايد)، موضحًا أنّ الشعب الفلسطيني قادر على اجتراح توازنًا تُبنى السياسات عليه.


استكمالًا لما سبق؛ تحدّث رباح خاتمًا:"يجب محاسبة إسرائيل دوليًا، ويجب علينا أن ننقل وحدتنا الميدانية إلى السياسية، وفيما يخص الموقف الامريكي؛ فهو موقف منحاز، والدليل على ذلك؛ تعطيل بيان مجلس الأمن الذي يُدين العنف الإسرائيلي، لذلك؛ لا مراهنة على الموقف الأمريكي، وما جرى مؤخرًا؛ يُثبت أنّ موقف إدارة (بايدن) تجاه القضية الفلسطينية لا يتمايز كثيرًا عن موقف إدارة (ترامب).


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف