توج فريق يوفنتوس بالسوبر الإيطالي لعام 2015، عقب الفوز بهدفين دون رد على فريق لاتسيو خلال اللقاء الذي أقيم بينهم بمدينة شنغهاي الصينية.

سجل أهداف يوفنتوس كلًا من المهاجم الكرواتي ماندوزكيتش عن طريقة ضربة رأسية في الدقيقة 69 من الشوط الثاني وأضاف المهاجم المنضم حديثًا باولو ديبالا الهدف الثاني في الدقيقة 73 من نفس الشوط.

بدأ المدير الفني الإيطالي أليغري اللقاء بطريقة 3-5-2، بوجود كومان مهاجمًا بجوار الكرواتي ماندوزكيتش، بالإضافة إلى ثلاثي الوسط " ماركيزيو، ستورارو، بوغبا.

وعاني السيده العجوز في الشوط الأول من اللقاء من عقم هجومي واضح بسبب طريقة اللعب، وإختياره الغير موفق في بعض العناصر التي بدأت اللقاء.

1- تواجد كومان على حساب ديبالا

بدأ المدير الفني اللقاء بتواجد الفرنسي كومان أساسيًا كمهاجم بجوار الكرواتي ماندوزكيتش، كان اللاعب خارج الحسابات قبل اللقاء.

السؤال هنا، على أي أساس أقحم أليغري، لاعبه الفرنسي الشاب كومان في مركز الهجوم على حساب باولو ديبالا الذي صنع الفارق عقب نزله؟!

كومان، لم يقدم أي شئ يذكر خلال الفترة التي لعبها اليوم بالسوبر، من المعروف أن كومان لا يجيد اللعب كمهاجم، بالإضافة أن غير مؤهل نفسيًا لخوض اللقاء.

2- طريقة اللعب أدت إلى عقم هجومي

إعتمد، ماسيمليانو، على طريقة 3-5-2 التي لا تناسب العناصر الأساسية المتواجدة حاليًا مع الفريق، وأيضًا كما شرحت بالأمس في تقرير " كيف يفوز يوفنتوس بالسوبر الإيطالي "، وهو الأفضل الإعتماد على طريقة 4-3-1-2 بتواجد بيريرا كصانع ألعاب خلف الثنائي الهجومي، ديبالا، وماندوزكيتش.

عدم وجود صانع ألعاب والإعتماد على كومان منذ بداية اللقاء أدت إلى أداء هجومي عقيم طوال الشوط الأول حتى نزول ديبالا في الدقيقة 61 من الشوط الثاني.

3- تغيرات أليغري صنعت الفارق مع تحركات بوغبا

قام المدير الفني السابق لميلان بإقحام المهاجم باولو ديبالا في الدقيقة 61 من الشوط الثاني على حساب الحاضر الغائب كومان، فأدى إلى تحسن شكل الفريق هجوميًا، وأيضًا ساعد على حرية الحركة للفرنسي بول بوغبا الذي صنع الهدف الثاني.

ديبالا يمتاز بالسرعة والمهارة بجانب الأستلام تحت ضغط والنشاط في أغلب أجزاء المعلب، فنزوله ساعد الفريق كثيرًا وأعطى له الافضلية في السيطرة على وسط الملعب وتشكيل خطورة على مرمى ماركيتي حارس لاتسيو، حتى تمكنوا من

التسجيل.

ايضًا إعطاء بول بوغبا حرية أكبر في الحركة إلى الأمام كما يفضل ويتألق كثيرًا في هذا المركز ساعد على نشاط هجومي غاب عن الفريق في أغلب فترات اللقاء، مع ثبات من الثنائي " ماركيزيو، وستورارو " في وسط الملعب خلق توزان في متوسط ميدان البيانكونيري.

خاض المدير الفني للاتسيو، بيولي، الشوط الأول بأداء تكتيكي رائع، اتسم بالتوازن في وسط الملعب والضغط بأكتر من لاعب على حامل الكرة من جانب يوفنتوس، أيضًا بتقارب المسافات بين لاعبي الوسط، كما حدث أيضًا في لقاء نهائي الكأس لموسم 2014-2015.

لكن غاب عن، بيولي، " الجرأة الهجومية " في إستغلال العقم الهجومي ليوفنتوس وتراجعهم في الشوط الأول، وتأخر كثيرًا في إقحام ديوردوفيتش بدلًا من المخضرم الألماني، كلوزه.

بالإضافة إلى فشله في إستغلال الإمكانيات المهارية لدى لاعبه، أونازي، التي يتمتع بها ويساعد في الربط مع هجوم الفريق لتشكيل خطورة على مرمى الخصم.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف