تواصلت في العديد من العواصم والمدن العربية والدولية، أمس، الوقفات والفعاليات المنددة بجريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، في الوقت الذي أمّت فيه الوفود التضامنية بيوت العزاء التي افتتحتها وزارة الخارجية في سفارات فلسطين في مختلف دول العالم.
فقد توافدت الوفود الرسمية والشعبية إلى سفارات فلسطين تنديداً بالجريمة، معلنةً تضامنها مع الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال المتواصلة بحقه.
وأوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك أن هذه الخطوة جاءت لتعزيز حالة التضامن الدولي الرسمي والشعبي مع الشهيدة أبو عاقلة، وحشد أوسع إدانة لهذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل متعمد، وفضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم مستمرة.
وفي العاصمة البلجيكية، بروكسل، نظمت الجالية الفلسطينية بالتعاون مع مكتب شبكة الجزيرة لدى الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة العديد من المنظمات والمؤسسات الأوروبية المتضامنة مع فلسطين، وقفة احتجاجية أمام مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي تنديداً باغتيال الصحافية أبو عاقلة.
وندد المشاركون بجريمة الاغتيال الإسرائيلية للصحافية أبو عاقلة، مطالبين الاتحاد الأوروبي بالعمل من اجل حماية الصحافيين والشعب الفلسطيني من جرائم وبطش الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الوقفة العديد من النواب البلجيكيين والأوروبيين، وطالبوا بوقف جرائم الاحتلال وممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
وحمل المشاركون في الوقفة علم فلسطين وصور الشهيدة.
وفي مدينة إسطنبول التركية، نظم عشرات الصحافيين العرب والأتراك وقفة أمام القنصلية الإسرائيلية احتجاجاً على الاغتيال.
ورفع الصحافيون أعلام فلسطين ولافتات حملت صور أبو عاقلة مع تاريخ ميلادها ووفاتها وعبارة "ثمن الحقيقة استشهاد مراسلة الجزيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي"، وصور أخرى تشبّه مشهد مقتلها بمقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة قبل 20 عاماً.
وقال رئيس "الجمعية الدولية للإعلاميين" متين توران خلال مشاركته في الوقفة: "ندين كصحافيين جريمة مقتل شيرين أبو عاقلة التي كانت تقوم بمهمتها وقتلت أمام عدسة الكاميرات بشكل وحشي لا يحتمله أي إنسان".
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، نظمت وقفة إدانة واستنكار للجريمة.
وشارك في الوقفة التي أقيمت في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في العاصمة اللبنانية نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، والمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، والأمين العام السابق للمحامين العرب عمر زين، وممثلو وسائل الإعلام العاملة في لبنان، وممثلو الأحزاب اللبنانية وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية.
ونوه متحدثون بأن أبو عاقلة أدت رسالتها بجدارة وأصبحت صورتها الشهيدة الشاهدة أمام العالم أجمع في فضح وتعرية الاحتلال.
وفي مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، انطلقت جنازة رمزية للشهيدة رفع المشاركون فيها صورها وأعلام فلسطين وعلت الهتافات المنددة بالاحتلال.
وفي مخيّم برج الشمالي، جنوب لبنان، أضاء عشرات اللاجئين الشموع، خلال وقفة تنديد واستنكار لاغتيال أبو عاقلة، شارك فيها ممثلون عن القوى والفصائل واللجان الشعبية.
كما نظّمت الشبكة التنسيقية للمؤسسات والجمعيات الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية قرب مدينة صور اللبنانية، وقفة أمام مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم البص، تنديداً بالجريمة.
واستنكاراً لجريمة اغتيال الصحافية أبو عاقلة نظمت جمعيات المرأة الفلسطينية، وقفةً تضامنيةً، أمام مكتب حركة فتح في مخيم الجليل شرق لبنان.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف