أخطرت قوات الاحتلال، أمس، بالاستيلاء على 170 دونماً من أراضي بلدة قصرة الزراعية، ووقف العمل ببركة زراعية في الأغوار الشمالية، وهدمت حظيرةً في قرية قلنديا، في الوقت الذي واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأقدموا خلالها على إتلاف مزروعات في منطقة المعرجات، وبناء إنشاءات في عين الساكوت، واقتحام موقع سبسطية الأثري.

ففي قرية قلنديا، شمال غربي القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال حظيرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة، اقتحمت منطقة البيار في القرية، وهدمت حظيرة أغنام، بحجة البناء دون ترخيص.

وفي بلدة قصرة، جنوب نابلس، سلمت قوات الاحتلال إخطارات بوضع اليد ووقف العمل.
وأفاد غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة بأن قوات الاحتلال سلمت نحو 20 إخطارا بوضع اليد على نحو 170 دونما جرى استصلاح 90% منها، في المنطقة الشرقية من البلدة.

وأشار إلى أن تلك الأراضي تضم غرفا زراعية وآبار جمع مياه، إضافة إلى أنها مزروعة بأشجار الزيتون، مؤكداً خطورة القرار الذي يخنق البلدة من جهتها الشرقية.

وفي الأغوار الشمالية، أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في بركة زراعية.

وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في بركة زراعية في أراضي سهل "قاعون".

وأشار إلى أن البركة تعود للمواطن محمد خورشيد مبسلط، لافتاً إلى أن سعتها 500 كوب.
في الإطار، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال مخيم شعفاط في القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال اقتحمت المخيم من خلال الحاجز العسكري وانتشرت في شوارعه بأعداد كبيرة، وتمركزت في محيط مركز شبابي دون أن تقتحمه.

ويشهد المخيم منذ اشهر اقتحامات متتالية من شرطة الاحتلال يتخللها مواجهات مع المواطنين.

وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون أرضاً زراعية في منطقة المعرجات، غرب أريحا.

وقال المواطن عيد كعابنة إن عشرات المستوطنين اقتحموا أرضه الزراعية وأتلفوا السياج الذي يحيط بها، واستولوا عليه، وقطعوا شجرة زيتون، وكسروا أغصان عدد آخر من الأشجار.

وأشار إلى أن المستوطنين أقدموا عقب ذلك على إطلاق قطيع من أبقارهم في أرضه لتخريبها.

ولفت كعابنة إلى أنه زرع أرضه منذ سنوات ضمن مشروع زراعي، قبل أن يستولي عدد من المستوطنين على جميع الأراضي المحاذية لأرضه.

وفي عين الساكوت، بالأغوار الشمالية، شرع مستوطنون، ببناء إنشاءات.

وقال الناشط الميداني فارس فقها إن مستوطنين شرعوا ببناء إنشاءات من الاسمنت والحديد في المنطقة، ومنعوا المواطنين من الدخول إلى محيط النبع.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال نصبت قبل نحو عامين بوابات حديدية في محيط عين الساكوت، في ظل محاولاتهم الاستيلاء على ينابيع وعيون المياه في الأغوار الشمالية وحرمان المواطنين منها.

وفي بلدة سبسطية، شمال غربي نابلس، اقتحم مستوطنون الموقع الأثري.

وقال محمد عازم، رئيس بلدية سبسطية: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة أمام المواطنين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف