
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2016-06-02
وكالات: توصلت تركيا وإسرائيل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع العلاقات بينهما يتضمن تقييد نشاط حركة حماس في الأراضي التركية، حسبما أفادت به مصادر تركية وإسرائيلية.
وذكرت مصادر تركية وإسرائيلية أن اتفاق تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب ينص على طرد القيادي في حركة حماس صالح العاروري من تركيا، كما شمل القرار وقف "النشاط الارهابي" لحركة حماس، بحسب نص الاتفاق.
والعاروري أسير محرر قامت السلطات الاسرائيلية بإبعاده عن فلسطين قبل أكثر من 5 سنوات ويقيم حاليا في مدينة اسطنبول. وتزعم اسرائيل أن العاروري يقوم بتنظيم مجموعات عسكرية في الضفة الغربية والتخطيط لعمليات ضد اهداف إسرائيلية.
ونقل المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عن عاموس هرئيل عن مصادر "استخبارية" اسرائيلية قولها إن تركيا طلبت من قيادة حركة حماس المتواجدة في تركيا تقليص نشاطاتها العسكرية ضد إسرائيل.
ورجحت المصادر الاسرائيلية أن طرد العاروري من تركيا يأتي لتفادي أي تحرك أمريكي لاتهام أنقرة بدعم "الإرهاب"، سيما وأن واشنطن طلبت من السلطات التركية توضيحا بشأن نشاط العاروري.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى تركيا، بحسب مسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان، لبحث الاجراءات التركية الأخيرة مع المسؤولين الاتراك.
انقرة: توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب قريبا
من جهته، أكد مصدر في وزارة الخارجية التركية أن المحادثات الثنائية لا تزال متواصلة، مضيفا أن توقيع وثيقة تطبيع العلاقات سيتم "في وقت قريب".
من جهة أخرى، أعلن مسؤول إسرائيلي أن اسرائيل وتركيا توصلتا الى "تفاهمات" لتطبيع العلاقات بين البلدين التي عرفت توترا كثيرا بعيد هجوم البحرية الاسرائيلية على سفينة تركية كانت تقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عام 2010.
وبحسب مواقع تركية، فإن اتفاقا عاما بهذا الشأن تم التوصل إليه بين الطرفين في سويسرا، حيث التقى مساعد وزير الخارجية التركي فريدون سيرينلي أوغلو مع ممثلي كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجهاز الاستخبارات "الموساد".
من جانبها أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن المحادثات في سويسرا تناولت حادث عبارة "مرمرة" في عام 2010، ووضع صيغة نهائية للاتفاق الذي يقتضي بدفع إسرائيل مبلغا قدره 20 مليون دولار تعويضا لأسر الذين قتلوا في أثناء عملية اقتحام الجنود الأسرائيليين للسفينة التركية، إلى جانب إعادة سفيري البلدين، وبدء محادثات حول تصدير غاز المكتشف قبالة سواحل قطاع غزة إلى تركيا بعد التوقيع على الاتفاق.
وكشف المحلل العسكري للقناة العاشرة العبرية ألون بن ديفيد، عن توصل الجانبين الإسرائيلي والتركي لاتفاق، يسمح بتجديد العلاقات بينهما .
وذكر بن ديفيد، ان الاتفاق الجديد، عبارة عن حل وسط للخلافات، حيث ستتخلى إسرائيل عن طلبها بطرد "حماس" من تركيا مقابل أن تلتزم تركيا بمنع أي نشاطات "إرهابية" داخل أراضيها وأن تشكل لجنة لمتابعة أي قضية .
وقال بن ديفيد، أنه في المقابل ستتراجع تركيا عن طلبها لإزالة الحصار عن القطاع مقابل تسهيل مشاريعها الإنسانية .
وقالت تقارير عبرية، مساء الاربعاء، ان إسرائيل وتركيا توصلتا إلى صيغة تسمح باستئناف العلاقات بينهما بعد 5 سنوات من القطيعة .
وذكرت التقارير بان الأسابيع القادمة ستشهد انجاز اتفاق بين إسرائيل وتركيا يسمح بإعادة السفراء، فيما قالت القناة العبرية العاشرة، ان الضيغة التي اتفق عليها بين إسرائيل وتركيا ستنص على ألاّ تطرد أنقرة حماس بشكل كامل من أراضيها، كما ستمنح تركيا موقعا مختلفاً داخل قطاع غزة لن يكون على حساب المصريين.
وذكرت التقارير بان الأسابيع القادمة ستشهد انجاز اتفاق بين إسرائيل وتركيا يسمح بإعادة السفراء، فيما قالت القناة العبرية العاشرة، ان الضيغة التي اتفق عليها بين إسرائيل وتركيا ستنص على ألاّ تطرد أنقرة حماس بشكل كامل من أراضيها، كما ستمنح تركيا موقعا مختلفاً داخل قطاع غزة لن يكون على حساب المصريين.
وبحسب مصادر إسرائيلية فمن المتوقع التوقيع النهائي على صيغة الاتفاق، خلال اللقاء القادم لطاقمي التفاوض، الأمر الذي من شأنه إعادة العلاقات إلى سابق عهدها وتبادل السفراء، وذلك في نهاية خمس سنوات من القطيعة السياسية، والتي أعقبت حادثة الاعتداء على سفينة مرمرة التركية عام 2010