- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2016-06-06
تغلبت المكسيك بثلاثية لهدف على أوروجواي في أولى مباريات المجموعة الثالثة من مجموعات كوبا أميركا 2016 لتتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن فنزويلا التي انتزعت فوزًا صعبًا من جامايكا بهدف دون رد في وقت سابق اليوم الاثنين.
المباراة التي تغيب عنها لويس سواريز - هداف برشلونة - بداعي تأخر استعادته للياقته البدنية، شهدت تقلبات عدة خلال شوطها الثاني، فبعد انهاء المكسيك للشوط الأول بهدف نظيف، تلقت شباكها هدف مُفاجيء برأسية من قائد أوروجواي ونجم أتلتيكو مدريد «دييجو جودين»، لكن بعد عشر دقائق تقريبًا رد قائد المكسيك ولاعب برشلونة الأسبق «رافائيل ماركيز» بهدف التقدم، وبعد سبع دقائق أكد هيكتور هيريرا فوز الهنود الحمر بهدف ثالث.
وتقدمت المكسيك مُبكرًا في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء بفضل عرضية نموذجية أرسلها الظهير الأيسر «لايون» فشل مدافع نادي خيتافي «آلفارو بيريرا» في التعامل معها بوضعها برأسه بالخطأ في مرماه بعيدة عن متناول موسليرا.
وتسبب تدخل مهاجم نادي باير ليفركوزن «تشيشاريتو» في اللعبة لحظة تمرير العرضية في سقوط بيريرا في هذا الخطأ الفادح الذي جعل منه صاحب أسرع هدف عكسي في تاريخ البطولة منذ تأسيسها عام 1916.
ولم تتعاف أوروجواي من صدمة الهدف على مدار الشوط الأول دون أي تدخل من المدير الفني للفريق «أوسكار تاباريز»، أما المنتخب المكسيكي فسيطر بالطول والعرض على المباراة بالتمريرات القصيرة والتحرك من دون كرة على كلا الطرفين.
لكن أوروجواي كادت تنجح في تسجيل هدف التعديل خلال الدقائق العشر الأخير من الشوط الأول عندما استغل هداف باريس سان جيرمان «إدينسون كافاني» هفوة مزدوجة من لايون ومورينو ليخترق على إثرها منطقة الجزاء لينفرد بالمرمى غير أنه تسديدته جاءت طائشة في يد الحارس تالافيرا الذي خرج من مرماه في الوقت المناسب ليُبعد الكرة.
وفي الدقيقة 45 تلقى أوسكار تاباريز صفعة قوية بطرد لاعب الوسط فيورنتينا «ماتياس فاكينو» بالبطاقة الصفراء الثانية ليترك رفاقه في موقف لا يحسدون عليه.
ورغم النقص العددي، تحسن مردود منتخب السيليستي خلال الشوط الثاني بعد نزول لاعب نادي أطلس المكسيكي «آلفارو جونزاليس» بدلاً من لوديرو لضبط إيقاع الوسط.
وواصل أوسكار تاباريز تعديل الخطة بإخراج لاعب بوردو «دييجو رولان» لإشراك الصاعد حديثًا للبريميرليج مع هال سيتي «آبل هيرنانديز» في الدقيقة 60، وهي خطوة شجاعة للغاية من جانب مدرب أوروجواي في ظل النقص العددي.
وضاعت أكثر من فرصة لتعديل النتيجة على أوروجواي بعد نزول آبل هيرنانديز، سواء من إدينسون كافاني أو سانشيز وحتى من لاعب الوسط الدفاعي «آريفالو» والظهير الأيمن «ماكسيمليانو بيريرا» الذي عادل رقم دييجو فورلان كأكثر لاعب تمثيلاً لأوروجواي برصيد 112 مباراة دولية.
أما لاعبو المكسيك فتعاملوا مع الهجمات المرتدة التي لاحت أمامهم بعشوائية ورعونة، وتزامن مع ذلك تألق كبير من مدافعي أوروجواي بقيادة دييجو جودين.
وفي الدقيقة 73 طُرد لاعب وسط المكسيك «جوادرادو» بالبطاقة الصفراء الثانية بعد اندفاعه بقوة على قدم «سانشيز» على حدود منطقة جزاء المكسيك.
ونفذ سانشيز الركلة الحرة المباشرة التي حصل عليها من جواردادو بطريقة ممتازة لتجد الكرة رأس دييجو جودين الذي حولها في المرمى ليعلن تعادل أوروجواي.
لكن المدرب الكولومبي للمكسيك «أوسوريو» أبى أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة المحبطة بعد أن قدم فريقه مباراة متميزة في معظم أوقاتها فقام بإخراج تشيشاريتو صاحب الأداء الباهت في الشوط الثاني للدفع بخيمينيز في الدقيقة 84.
وما هي إلا دقيقة واحدة بعد هذا التغيير وتمكن لاعب برشلونة السابق ونادي أطلس المكسيكي الحالي «رافائيل ماركيز» في تسجيل هدف الفوز بتصويبة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ذهبت صعبة على الحارس فرناندو موسليرا في المقص الأيسر.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المُحتسب بدل من ضائع، وأثناء تقدم أوروجواي للهجوم، شنت المكسيك هجمة جديدة من جهة ماكسيمليانو بيريرا انهاها بديل تشيشاريتو (خيمينيز) بتمريرة نموذجية على رأس هيكتور بيريرا ليضعها في المرمى دون عناء.
وعادت المكسيك من أجل إضافة الهدف الرابع في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من ضائع، لكن هيكتور بيريرا حول العرضية برأسية في يد موسليرا ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية.
المباراة التي تغيب عنها لويس سواريز - هداف برشلونة - بداعي تأخر استعادته للياقته البدنية، شهدت تقلبات عدة خلال شوطها الثاني، فبعد انهاء المكسيك للشوط الأول بهدف نظيف، تلقت شباكها هدف مُفاجيء برأسية من قائد أوروجواي ونجم أتلتيكو مدريد «دييجو جودين»، لكن بعد عشر دقائق تقريبًا رد قائد المكسيك ولاعب برشلونة الأسبق «رافائيل ماركيز» بهدف التقدم، وبعد سبع دقائق أكد هيكتور هيريرا فوز الهنود الحمر بهدف ثالث.
وتقدمت المكسيك مُبكرًا في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء بفضل عرضية نموذجية أرسلها الظهير الأيسر «لايون» فشل مدافع نادي خيتافي «آلفارو بيريرا» في التعامل معها بوضعها برأسه بالخطأ في مرماه بعيدة عن متناول موسليرا.
وتسبب تدخل مهاجم نادي باير ليفركوزن «تشيشاريتو» في اللعبة لحظة تمرير العرضية في سقوط بيريرا في هذا الخطأ الفادح الذي جعل منه صاحب أسرع هدف عكسي في تاريخ البطولة منذ تأسيسها عام 1916.
ولم تتعاف أوروجواي من صدمة الهدف على مدار الشوط الأول دون أي تدخل من المدير الفني للفريق «أوسكار تاباريز»، أما المنتخب المكسيكي فسيطر بالطول والعرض على المباراة بالتمريرات القصيرة والتحرك من دون كرة على كلا الطرفين.
لكن أوروجواي كادت تنجح في تسجيل هدف التعديل خلال الدقائق العشر الأخير من الشوط الأول عندما استغل هداف باريس سان جيرمان «إدينسون كافاني» هفوة مزدوجة من لايون ومورينو ليخترق على إثرها منطقة الجزاء لينفرد بالمرمى غير أنه تسديدته جاءت طائشة في يد الحارس تالافيرا الذي خرج من مرماه في الوقت المناسب ليُبعد الكرة.
وفي الدقيقة 45 تلقى أوسكار تاباريز صفعة قوية بطرد لاعب الوسط فيورنتينا «ماتياس فاكينو» بالبطاقة الصفراء الثانية ليترك رفاقه في موقف لا يحسدون عليه.
ورغم النقص العددي، تحسن مردود منتخب السيليستي خلال الشوط الثاني بعد نزول لاعب نادي أطلس المكسيكي «آلفارو جونزاليس» بدلاً من لوديرو لضبط إيقاع الوسط.
وواصل أوسكار تاباريز تعديل الخطة بإخراج لاعب بوردو «دييجو رولان» لإشراك الصاعد حديثًا للبريميرليج مع هال سيتي «آبل هيرنانديز» في الدقيقة 60، وهي خطوة شجاعة للغاية من جانب مدرب أوروجواي في ظل النقص العددي.
وضاعت أكثر من فرصة لتعديل النتيجة على أوروجواي بعد نزول آبل هيرنانديز، سواء من إدينسون كافاني أو سانشيز وحتى من لاعب الوسط الدفاعي «آريفالو» والظهير الأيمن «ماكسيمليانو بيريرا» الذي عادل رقم دييجو فورلان كأكثر لاعب تمثيلاً لأوروجواي برصيد 112 مباراة دولية.
أما لاعبو المكسيك فتعاملوا مع الهجمات المرتدة التي لاحت أمامهم بعشوائية ورعونة، وتزامن مع ذلك تألق كبير من مدافعي أوروجواي بقيادة دييجو جودين.
وفي الدقيقة 73 طُرد لاعب وسط المكسيك «جوادرادو» بالبطاقة الصفراء الثانية بعد اندفاعه بقوة على قدم «سانشيز» على حدود منطقة جزاء المكسيك.
ونفذ سانشيز الركلة الحرة المباشرة التي حصل عليها من جواردادو بطريقة ممتازة لتجد الكرة رأس دييجو جودين الذي حولها في المرمى ليعلن تعادل أوروجواي.
لكن المدرب الكولومبي للمكسيك «أوسوريو» أبى أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة المحبطة بعد أن قدم فريقه مباراة متميزة في معظم أوقاتها فقام بإخراج تشيشاريتو صاحب الأداء الباهت في الشوط الثاني للدفع بخيمينيز في الدقيقة 84.
وما هي إلا دقيقة واحدة بعد هذا التغيير وتمكن لاعب برشلونة السابق ونادي أطلس المكسيكي الحالي «رافائيل ماركيز» في تسجيل هدف الفوز بتصويبة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ذهبت صعبة على الحارس فرناندو موسليرا في المقص الأيسر.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المُحتسب بدل من ضائع، وأثناء تقدم أوروجواي للهجوم، شنت المكسيك هجمة جديدة من جهة ماكسيمليانو بيريرا انهاها بديل تشيشاريتو (خيمينيز) بتمريرة نموذجية على رأس هيكتور بيريرا ليضعها في المرمى دون عناء.
وعادت المكسيك من أجل إضافة الهدف الرابع في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من ضائع، لكن هيكتور بيريرا حول العرضية برأسية في يد موسليرا ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية.